شهد ميناء شلاتين للصيد زيارة تفقدية من قبل الجهات المسئولة عن ميناء شلاتين للصيد تمهيدا للانتهاء من المشروع خلال العام الجاري.
وشهدت الزيارة كل من مدير عام الإدارة العامة للتنفيذ والصيانة لجنوب غرب البحر الأحمر بمرسى علم بهيئة حماية الشواطئ، ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شلاتين ومدير فرع شركة المقاولون العرب بالبحر الأحمر والتي تقوم بتنفيذ المشروع .
وتم تفقد سير العمل بميناء الصيد الدولى ومجمع الخدمات اللوجستي الكبير التابع للميناء وكذا تفقد محطات التحلية بمدينة شلاتين والكل حاصل على موافقة اللجنة العليا للتراخيص والاطلاع على مقترحات الوحدة المحلية الخاصة بعمل التوسعات المطلوبة لميناء الصيد وجاري بحث هذه الطلبات فى إطار القوانين واللوائح المنظمة لذلك .
خلال الزيارة أكد مسئولي شركة المقاولون العرب عن أنه جار العمل بالرصيف البحرى بالميناء والمبانى الإدارية به، حيث وصلت نسبة التنفيذ به 90%.
يذكر أن ميناء صيد الشلاتين الجديد يقام على مساحة 150 ألف متر مربع بتكلفة 160 مليون جنيه كمرحلة أولى والذى يتكون من أرصفة بحرية لوحدات الصيد وخدمات لوجيستية ومبانى إدارية وساحات انتظار ومصنع ثلج وصالات فرز وتغليف أسماك.
كما يتضمن أيضا بعض المبانى الخدمية مثل مسجد وبنك وكافتريا ومكتب بريد ووحدات صحية وشبكة مرافق عامة.
وفي نفس السياق تم عقد إجتماع بهيئة حماية الشواطئ برئاسة الدكتور عصام خليفة رئيس مجلس الإدارة وبحضور الدكتور أحمد مدحت رئيس القطاع المشرف على مكتب الوزير وبعض قيادات الهيئة، بالاضافة الى المهندس أحمد عبد العزيز معاون الوزير لشئون الرى وذلك لمتابعة ومناقشة معوقات المشروعات الجارية بالهيئة بمنطقتى جمصة ورشيد والتنسيق بين جهات الوزارة ذات الصلة.
وقتوم وزارة الموارد المائية والري ممثلة فى هيئة حماية الشواطئ بتنفيذ أعمال حماية المناطق الساحلية المنخفضة من المدخل الغربى لمدينة جمصة وحتى المدخل الغربى لمدينة المنصورة الجديدة المرحلة الأولى.
وكانت قد طرحت هيئة حماية الشواطئ التابعة لوزارة الري والموارد المائية، مشروع تدعيم حائط رشيد الشرقي والغربي، خلال نهاية العام الماضي ليتم تنفيذه عبر شركات المقاولات العاملة في نشاط الأعمال البحرية.
وأشارت هيئة حماية الشواطئ، إلى أنها قامت بتنفيذ الحائط البحري عند مصب فرع رشيد عام 1986 حتى نهاية 1991 بطول ثلاثة كيلو مترات ونصف مباشرة شرق المصب وبطول كيلو متر ونصف مباشرة غرب المصب وذلك لمواجهة مشكلة النحر الشديد الذي تزايد خلال النصف الاخير من القرن العشرين.
كما تم توقف النحر والتراجع في خط الشاطئ وحماية منطقة المصب والأراضي الزراعية الغنية والاستثمارات الوطنية الكبيرة بالمنطقة ولما كانت معدلات الزيادة في أعماق المياه قد وصلت إلى ما سبق وأكدت عليه الدراسة التي تم عمليها في 1986 والتي تم تصميم المشروع على أساسها إضافة إلى وجود شروخ وكسور بكتل طبقة الدرع وأصبح الوضع يمثل تهديدا لأمن وسلامة الحائط البحري الأمر الذي أدى إلى قيام الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ يعمل الدراسات اللازمة لإعادة تأهيل حائط رشيد البحري الشرقى والغربى فى الأماكن الحرجة من الحائط البحرى حتى يتم تنفيذ حماية دائمة للمنطقة.
ويشمل وصف المشروع رفع كتل الدولوس زنة 4 أطنان القديمة المكسورة والمنتشر بها الشروخ الظاهرة من الحائط البحري الشرقي والغربي من اعلى الهامة بعرض صفين بطول منطقة المشروع والمحددة برسومات العقد) والكتل المكسورة والمزاحة من على الميل وإنزالها أمام القدمات بصورة متفرقة وطبقا للرسومات وتعليمات جهاز الإشراف رفع كتل الدولي والأحجار المزاحة من المقطاع الأصلي وإعادة رصها .
وفي نفس السياق الهيئة قامت المهندسة سلوى عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للتنفيذ والصيانة للبحر الأحمر بهيئة حماية الشواطئ أمس، بزيارة مشروع مرسي اليخوت بمدينة شرم الشيخ لتفقد منطقة المشروع ومتابعة موقف قيام الجهة صاحبة المشروع باستكمال المستندات المطلوبة واللازمة لدراستها بمعرفة اللجنة الفنية بالهيئة ومن ثم العرض على اللجنة العليا للتراخيص ثم بعد ذلك تم التوجة الي مقر الادارة العامة لحماية الشواطئ بطور سيناء.
كما تم تفقد أنشطة حماية الشواطئ بجنوب سيناء وما تم تحقيقه من أعمال بها والحث والتأكيد على ضرورة متابعه اعمال المرور الدوري بزمام الاداره وعمل المعاينات اللازمة بكل دقة والتأكيد علي التعاون المشترك بين الاداره والجهات المعينه للمتابعه المستمرة.
كما تم تفقد العديد من المناطق الشاطئية في نطاق محافظة جنوب سيناء ومنها مشروعات مدينة طابا ونويبع وشرم الشيخ وطور سيناء.