علمت «المال» من مصادر مطلعة أن جهاز تنظيم النقل الداخلى والدولى، سمح لشركات جديدة من القطاع الخاص العاملة فى نشاط النقل الجماعى العاملة فى القاهرة، بتسيير خطوط حافلات جديدة فى نطاق محافظة الإسكندرية.
وتأتى تلك الخطوة بناء على اجتماع اللجنة المعنية بتدبير حلول بديلة لوقف خط قطار أبوقير الحالى، لبدء تطويره وتحويله إلى قطار كهربائى.
وأكدت المصادر أن القرار شمل الشركة المصرية للنقل الجماعى، إحدى شركات جريت ترانس القابضة، لتنضم إلى قائمة مقدمى خدمة النقل الجماعى فى الإسكندرية.
وسمح جهاز تنظيم النقل، الفترة الماضية، لشركتى «الإنجليزية» و«السادس من أكتوبر» بتسيير حافلات نقل داخل شوارع الثغر خلال فترة تطوير خط أبو قير.
وتركز وزارة النقل ومحافظة الإسكندرية، على الخط الأكثر ازدحاما والذى يبدأ من محطة مصر، طريق الحرية، فيكتوريا، وشوارع ملاك حفنى بحرى، ومحمد نجيب، جمال عبد الناصر، وسيدى بشر، والمندرة، المنتزة، والإصلاح، وطوسون، وأبو قير.
أما الخط الثانى من حيث عدد الحافلات فيبدأ من المعمورة البلد « المنتزة ، المندرة، وشوارع 45 ، وخالد ابن الوليد، وسان استيفانو، مرورا بسيدى جابر، والشاطبى، ومكتبة الإسكندرية، ومحطة الرمل، والمنشية، والقلعة.
ويأتى قرار السماح لأكثر من شركة بدخول حافلات جديدة، لزيادة الازدحام بالمدينة مع دخول موسم الدراسة من ناحية، بالإضافة إلى تأخر البدء فى مشروعات القطار الكهربائى المزمع تنفيذها من ناحية أخرى، والتى تضم كلا من كهربة خط أبو قير، بالإضافة إلى ترام الرمل، والمتوقع أن يتم إيقافه خلال نوفمبر المقبل.
وحسب مصادر مطلعة فى لجنة الإشراف على تطوير تلك الخطوط، فإن أسباب التأخير هو نتيجة تنقيح الدراسات الفنية والمالية والاقتصادية للمسارات.
كانت الهيئة القومية للأنفاق – التابعة لوزارة النقل – خاطبت هيئة النقل العام بالإسكندرية، لوقف ترام الرمل خلال نوفمبر المقبل، تمهيدا لتنفيذ أعمال تطوير وتحديث «الترام» وتحويله إلى قطار كهربائى.
ويستهدف مشروع إعادة تأهيل ترام الرمل بالإسكندرية استخدام وحدات متحركة صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء، ويبلغ طولها حوالى 65 مترًا وعرض 2.65 متر، مقارنة مع ترام الرمل الحالى الذى يبلغ طول وحداته 53 مترًا وعرضها 2.60 متر.