تقدمت نقابة مستخلصى الإسكندرية بمذكرة رسمية لرئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولى، تشكو فيها من منظومة الدفع الإلكترونى بميناء الإسكندرية والدخيلة، وعدم وجود ربط يتيح استكمال عملية الدفع الإلكترونى.
وأوضحت أن هناك تهالكاً فى الشبكات بما يعطل العمل ويزيد من زمن الإفراج الجمركى، ومن ثم تأخير ترتيب مصر فى مؤشر التجارة عبر الحدود.
وطالبت المذكرة التى قدمها نقيب الستخلصين محمد العرجاوى، بالتأكد من كفاءة الشبكات، ومدى إمكانية الاعتماد على منظومة الدفع الالكترونى، خاصة أن ذلك يؤثر على موقف مصر عالمياً جراء تأخر الإفراج عن الصادرات والواردات.
من ناحية أخرى أوضح عدداً من المستخلصين، أن تعطل منظومة الدفع الإلكترونى يأزم الموقف بميناء الإسكندرية.
وكان ممدوح حافظ، نقيب المستخلصين ببورسعيد، قد أشار إلى أن هناك تخوفاً بين جموع مستخلصى الجمارك بموانئ المحافظة، من أن يقضى المركز المطور الذى يدار عبر شركة «MTS» على مهنة التخليص، بالاعتماد على الشباك الواحد، وهو ما يهدد أرزاق العاملين بالمهنة.
يعد المركز ثانى مجمع يدار به آلية الجمارك الجديدة، ومنظومة النافذة الواحدة، وفقا لبروتوكول الشراكة الذى تم توقيعه بين الشركة ووزارة المالية، لتطوير 19 مركزًا، تضم 8 مراكز رئيسية و11 فرعية، على مستوى محافظات الجمهورية.
وقال «حافظ» إن النقابة نقلت إلى يسرى رجب، رئيس الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد، مخاوف المستخلصين من المنظومة الإلكترونية، ووعد بعقد لقاء مع الشركة المنفذة للمشروع، تمهيدا لقيامها بعقد دورات تدريبية للمستخلصين، لافتا إلى أن عمل المستخلص يبدأ عند التعامل مع دفتر 46، وأن المنظومة الإلكترونية لن تلغى عمله.