أعلنت السفارة السورية في القاهرة عن قائمة محدثة للسلع السورية المتاحة للتصدير للعام الحالي 2021 خلال أغسطس.
وأكدت السفارة السورية في خطابها للجهات المعنية، خاصة وزارة الصناعة والتجارة الخارجية، والاتحاد العام للغرف التجارية، أن تلك القائمة تم صدورها بناء على ما أصدرته وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالجمهورية العربية السورية، والمتضمنة أسماء السلع والكميات المتاحة منها، والفترة الممكنة للتصدير.
وأكدت السفارة السورية أن تلك القائمة من خلال توزيعها على الجهات المعنية، ستعمل على تعزيز وتنشيط العمليات التجارية بين مصر وسوريا.
وفي هذا الصدد، خاطب الدكتور علاء عز وكيل وزارة الصناعة والتجارة والأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، الغرف التجارية بالمحافظات، بهدف تعميم تلك القائمة على الشركات التابعة، بهدف زيادة التعاون التجاري بين البلدين.
وشملت القائمة عددا من المنتجات كانت من أهمها الكمون، والجزبرة، واليانسون، وحبة البركة، وزيت الزيتون، وحلويات عربية مختلفة، والطحينة، والمخللات.
كما شملت القائمة المكسرات السورية، والألبان والأجبان، والأقمشة والستائر، والخيوط النسيجية، والمنتجات البلاستيكة، وأكياسا وعلبا ورقية، والصابون بأنواعه، وزيوتا عطرية، ومواد التجميل والأحذية والحقائب.
كما شملت القائمة عددًا من الحاصلات الزراعية، من أهمها البطاطا والبصل الجاف، والجزر، والبطيخ بكافة أنواعه (أصفر – أحمر) ، والخيار، والفلفل، والباذنجان، والملفوف، والعنب، والتفاح ، والكاكي، والمشمش، والخوخ، والتين.
وكان قد أعلن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، محمد سامر الخليل، خلال يونيو الماضي، عن فرص استثمارية واعدة في سوريا، وأشار إلى قفزة في الصادرات السورية في 2021.
وأضاف أن لدى سوريا فرصًا استثمارية كبيرة، على الرغم من الحرب التي شهدتها، وأضاف أن سوريا ستكون محطا لأنظار المستثمرين في الفترة القادمة.
وتحدث عن التسهيلات والامتيازات التي تقدمها سوريا، وقال إن الاستثمار يعلب دورًا حيويًا في المجال الاقتصادي في حياة أي بلد، مشيرا إلى قيام دمشق بإصدار قانون استثمار كامل يتضمن ضمانات تشريعية وقضائية.
وعن الصادرات السورية، أكد الوزير السوري، أن الصادرات لم تتوقف بل تراجعت بشكل كبير بسبب العقوبات المفروضة على دمشق.