قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن مصر تحركت بسرعة لمواجهة التغيرات المناخية، رغم أن انبعاثاتها من الكربون تكاد تكون لا تذكر، مؤكدا عدم استشعاره للخطر بسبب التداعيات والتخوفات من التغيرات المناخية.
جاء ذلك في كلمة للسيسي خلال إحدى جلسات فاعليات اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، اليوم الثلاثاء، عن تداعيات التغير المناخي على العالم.
وأضاف السيسي: “الإنسان هو المخلوق الوحيد الموجود على الأرض اللي ممكن يدمر بس ممكن كمان يصلح، وأنه رغم وجود الخطر، لكن ستتم مجابهته خلال الـ 8 سنوات القادمة والتعامل معه”.
وطرح الرئيس السيسي الخبرة المصرية في التعامل مع التغيرات المناخية ومجابهة تداعياته، في مجالات مختلفة، عد منها مبادرتي إحلال السيارات، وحياة كريمة.
وأشار إلى أن مصر تحركت سريعًا قبل 5 سنوات لبدء شراكات لصناعة السيارات الكهربائية ومن المقرر أن تنتج أول ثمارها في سيارة كهربائية مصرية الصنع في عام 2023، وكذلك بدأت بإحلال السيارات إلى نظيراتها العاملة بالغاز.
وأوضح السيسي أن شبكة الطرق الضخمة التي تعمل عليها مصر هدفها الرئيسي هو تقليل حجم الانبعاثات رغم ما تكلفة للدولة من أموال طائلة.
وعن مبادرة حياة كريمة والتي تغير حياة 60 مليون مصري، أوضح الرئيس أنها تستهدف بالأساس مجابهة التغيرات المناخية من خلال تبطين الترع والتي يبلغ حجم تكلفتها نحو 80 مليار جنيه.
بيّن الرئيس السيسي أن حجم التلوث الموجود في البحيرات في مصر يعود لمئات السنوات، ولم يقترب منه مسؤول، إلا أن الدولة أخذت على عاتقها منذ أربعة سنوات تطهير الترع، أملاَ في أن تكون هذه البحيرات طاقة اقتصادية وكذلك تصب في مساعي الدولة لمجابهة التغيرات المناخية، وتقليل البصمة الكربونية.