جدد الرئيس عبدالفتاح السيسي التأكيد على استمرار مصر في استقبال المساعدات الإنسانية والتزامها بنقل تلك المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح البري لدى سماح الأوضاع بذلك، آخذا في الاعتبار أن مصر لم تقم بإغلاقه منذ اندلاع الأزمة إلا أن التطورات على الأرض وتكرار القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني للمعبر حال دون عمله.
وأضاف السيسي في كلمته خلال مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية مع المستشار الألماني أولاف شولتز أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أي محاولات لتهجير الفلسطينيين بالأدوات العسكرية قسريا من أرضهم أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة، مؤكدا في هذا الصدد أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطيني المشروع في أرضه ونضال الشعب الفلسطيني.
وقال: “قطاع غزة الآن تحت سيطرة إسرائيل، ولن أقول إنه خلال السنوات الماضية لم تنجح إسرائيل في السيطرة على بناء القدرات العسكرية للجماعات والفصائل الفلسطينية، لن نناقش أسباب ما وصلنا إليه حاليا.. متسائلا: هل نجحنا خلال 20-30 سنة في خروج دولة فلسطينية إلى النور، رغم المبادرات والقرارات المختلفة التي صدرت من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمبادرات العربية التي قدمت في هذا الشأن على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح؟”.
وواصل السيسي أن فكرة النزوح وتهجير الفلسطينيين من القطاع لمصر يعني ببساطة حدوث أمر مماثل، وهو تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن، لذا لن تكون فكرة الدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها نحن والمجتمع الدولي قابلة للتنفيذ، لأن الأرض موجودة والشعب غير موجود.
وشدد الرئيس على حرص مصر على إحلال السلام، داعيا في الوقت نفسه الجميع للمساهمة في عدم تبديد الأمل في عملية السلام من خلال الموافقة على فكرة غير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.. في إشارة إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء.
وأضاف أن “مصر بها 105 ملايين نسمة والرأي العام المصري والعربي يتأثر بعضهم ببعض، وإذا استدعى الأمر أن نطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة، فسوف يروا ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم موقفنا في هذا الأمر”.
ورفض الرئيس السيسي بشكل قاطع الهدف الرئيسي من وراء عملية الحصار الإسرائيلي على غزة ومنع المياه والوقود والكهرباء ودخول المساعدات إلى القطاع، وهو نقل المواطنين الفلسطينيين من القطاع إلى مصر، لتصفية القضية الفلسطينية والتهجير إلى سيناء.
وأضاف أن “مصر بها 105 ملايين نسمة والرأي العام المصري والعربي يتأثر بعضهم ببعض، وإذا استدعى الأمر أن نطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة، فسوف يروا ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم موقفنا في هذا الأمر”.
ورفض الرئيس السيسي بشكل قاطع الهدف الرئيسي من وراء عملية الحصار الإسرائيلي على غزة ومنع المياه والوقود والكهرباء ودخول المساعدات إلى القطاع، وهو نقل المواطنين الفلسطينيين من القطاع إلى مصر، لتصفية القضية الفلسطينية والتهجير إلى سيناء.