السلامة البحرية تطرح التأمين على السفينة عايدة 4 لمدة 3 سنوات

بقيمة تصل الى 80 مليون جنيه

السلامة البحرية تطرح التأمين على السفينة عايدة 4 لمدة 3 سنوات
السيد فؤاد

السيد فؤاد

1:01 ص, الأربعاء, 21 فبراير 24

طرحت الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية التابعة لوزارة النقل والتى يقع مقرها الرئيسى بميناء الإسكندرية ممارسة عامة للتأمين على السفينة عايدة 4 التابعة لها، على أن تتم بنظام المظروفين الفنى والمالى يوم 17 مارس المقبل.

واشترطت الممارسة أن يتم التأمين على السفينة تأمين ضد جميع المخاطر لهيكل السفينة ومعداتها ALL RISK”، وقد تم تحديد القيمة السوقية للسفينة بنحو 80 مليون جنيه، وتصل الحمولة الاجمالية للسفينة بنحو 3.1 ألف طن.

وذكرت كراسة الشروط أنه من المقرر أن تشمل فترة التغطية التأمينية من أول يونيه المقبل وحتى أول يونيه من عام 2027.

وتم بناء السفينة عايدة 4 فى اليابان مصنفة للأغراض الخاصة بالتدريب والتموين (Special Purpose Ship for Training & Supply) وقد قدمت كمنحة من الحكومة اليابانية للحكومة المصرية دعماً للمتطلبات الرئيسية للقيام بأعمال التدريب والتموين من عام 1992 تحت إشراف الهيئة اليابانية الدولية.

وتتعدد المهام الرئيسيه للسفينة عايده 4  لتشمل تأمين سلامة الملاحة فى المياه المصرية من خلال مراجعة الحالة الفنيه لجميع المساعدات الملاحية على السواحل المصرية بالبحر المتوسط والبحر الأحمر والتى تخدم بصفه أساسيه الملاحة البحريه من وإلى قناة السويس والموانىء المصرية الرئيسيه (الإسكندرية،بورسعيد، السويس، سفاجا، الغردقة،شرم الشيخ) .

كما تقوم السفينة بأعمال التموين للفنارات المنعزله بخليج السويس والبحر الأحمر (الأشرفى، شدوان، الأخوين، أبو الكيزان) بتبديل أطقم الفنارات وتقديم كافة أنواع الإحتياجات من مؤن ووقود ومياه عذبه وقطع الغيار لصيانة معدات الفنارات لضمان سلامة واستمرار التشغيل الآمن.

كما يتم تنفيذ التدريب العملى على السفينة للطلبه (بحرى، هندسى) وفقاً للمتطلبات والقواعد الدولية وسلامة الأرواح SOLAS وتعليمات المنظمة البحرية الدوليه IMO والمتطلبات الدولية لمستويات التدريب STCW مما يساهم فى توفير كوادر بحرية ذات مستوى عالى تمكنهم من العمل فى مختلف السفن.

وتساهم السفينة فى تحسين العلاقة بين الطلبة حيث ينتمى هؤلاء الطلبة إلى جنسيات مختلفة تضم مصر وكثير من الدول العربية وبعض الدول الأفريقية والأشسيويه مما يساعد فى زيادة التبادل الثقافى والمعرفة وتواصل الحضارات بينها والذى يساعد فى إستمرار التعاون بين الدول.