قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن الإنتاج الفلاحي، يعتبر قضية مصيرية ومسألة كرامة وطنية، ولدى بلاده كل الإمكانات لرفع التحدي، مسجلا تراجعا في الأرقام المقدمة بخصوص إنتاج الحبوب.
وبحسب “روسيا اليوم” ترأس الرئيس الجزائري أمس الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء، وتم الاستماع لعروض تتعلق بقطاعات الفلاحة والبيئة والنقل، بالإضافة إلى عرض قدمه وسيط الجمهورية، أمام المجلس، يتعلق بمتابعة المشاريع الاستثمارية العالقة.
وخلال الاجتماع طالب الرئيس الجزائري الحكومة بما يلي :
- مضاعفة إنتاج الحبوب بإعادة توجيه الجهود في القطاع الفلاحي، وخاصة في الجنوب.
- إعادة النظر في الموارد البشرية وتغيير الذهنيات في القطاع، من أجل تحقيق الأمن الغذائي.
- الاستغلال الأمثل للمساحات الزراعية لزيادة المردودية.
- تشجيع المهنيين على العمل بالطرق الحديثة، وتطبيق التقنيات العصرية المستعملة في الدول المتطورة.
- تعزيز إنتاج اللحوم الحمراء، بما يتماشى وحجم الدعم الذي تقدمه الدولة.
- تشجيع وتثمين المبادرات، ومكافأة النجاح في القطاع الزراعي.
- تعزيز وسائل المراقبة الجوية وتوفير الطائرات بدون طيار، من أجل تقييم دقيق للقدرات الفلاحية.
- تشجيع البحث العلمي، في ميدان الفلاحة.
- تطوير إنتاج شجرة (الأرڤان) في مناطق الجنوب الغربي والهضاب العليا الغربية، وتأسيس مركز وطني لتطوير زراعتها.
- الانطلاق، فورا، في إنجاز مصنع جديد لإنتاج الحليب بالعاصمة، بقدرة إنتاجية، لا تقل عن مليون لتر يوميا.