وقع البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (Afreximbank) والمؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة (ITFC)، اتفاقية بقيمة 250 مليون دولار، لتوفير الأموال للبنك لدفع مشتريات لقاحات كورونا ودفع التجارة في إفريقيا.
تم توقيع الاتفاقية بين بنديكت أوراما، رئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، وهاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة خلال الزيارة الرسمية للبروفيسور أوراما، ووفد البنك إلى المقر الرئيسي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في جدة.
وسيساعد مرفق المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على تعزيز برنامج الاستجابة لـ COVID-19 التابع للبنك للبلدان التي تعمل فيها كلتا المنظمتين، بالإضافة إلى تأمين السلع الحيوية لصحة السكان المحليين وتمكين عودة أسرع إلى النشاط الاقتصادي.
كما سيعزز هذا التسهيل قدرة البنك على توفير موارد تمويل التجارة في وقت الحاجة الماسة لتنمية الصادرات والتصنيع في القارة.
وفي السياق علق بنديكت أوراما، رئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد: “سيسمح لنا التسهيل المتفق عليه بين Afreximbank وITFC بتوسيع نطاق تدخلاتنا المؤثرة في تمويل التجارة الأفريقية وكذلك استجابة قارتنا لوباء كورونا.
وأكد أنه يجب أن يكون النمو الاقتصادي في إفريقيا على المدى الطويل يتطلع إلى الخارج بقدر ما يكون داخل القارة ، وتعكس اتفاقية اليوم رغبة القادة من كل من مؤسسات التمويل التجاري العربية والأفريقية لزيادة تعاوننا”.
ومن جانبه قال هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة: “تمثل المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والبنك الإفريقي للاستثمار علامة فارقة أخرى في مهمتنا المشتركة لدعم تعافي بلداننا وخاصة في إفريقيا. إن توفير اللقاحات للقارة هو شرط أساسي لإنقاذ الأرواح وسبل العيش في أفريقيا، وإعادة فتح الاقتصادات بأمان واستئناف أجندة التنمية الاقتصادية الخاصة بهم”.
وجدير بالذكر أن شراكة المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والبنك الأفريقي بدأت في عام 2017 بتوقيع أول اتفاقية لتمويل التجارة بهدف تسهيل وتمويل الصادرات بين الدول الأفريقية وبين إفريقيا وبقية العالم. في عام 2020 ، وسعت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد التعاون مع مرفق تمويل آخر كجزء من حزمة الاستجابة لـ COVID-19 لدعم قطاع الزراعة في إفريقيا. تتعاون المؤسستان في مشاريع مختلفة في إطار برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية (AATB).