قررت إدارة الحجر الزراعي “التابعة لوزارة الزراعة” تعليمات جديدة بشأن المخالفات التي تتم بالشركات ومحطات التعبئة الخاصة بالحاصلات الزراعية.
وفي هذا الصدد، أشار هاني حسين المدير التنفيذي للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إلى أن تلك التعليمات الجديدة تأتي من قبل الإدارة المركزية للحجر الصحي والحجر الزراعي، بعد أن لاحظت تلك الإدارات التابعة لوزارة الزراعة، وجود تلاعب خلال الفتره الأخيرة من بعض الشركات ومحطات التعبئة واكتشاف العديد من المخالفات الخاصة بسحب عينات من لوطات غير مكتملة أو غير موجودة، إضافة إلى عدم الالتزام بالتحفظ على المضبوطات لحين ورود نتائج.
وأضاف “حسين” عبر خطابه لأعضاء المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن ادارة الحجر الزراعي المصري قررت أنه في حاله اكتشاف اي مخالفات جديدة من هذا النوع سوف يتم توقيع الجزاءات المناسبة على مهندسي الحجر المخالفين، وكذلك إلغاء نتائج العينات غير المكتملة او غير الموجودة في المحطة.
كما سيتم تدوير كل الكميات الموجودة في المحطة من خام أو لوطات غير مكتملة إلى السوق المحلية، وعدم السماح في تصديرها.
كما ألزمت إدارة الحجر الزراعي بضرورة تطهير المحطة قبل استئناف العمل بها، وفي حال تكرار المخالفة يتم وقف تعامل والحجر الزراعي مع الشركات والمحطات المخالفة.
ونص الخطاب على ضرورة بتعليمات الحجر الزراعي واتباع قواعد الفحص السليمة التي تستهدف التأكد من سلامة الشحنات المصدرة وتوافقها مع اشتراط الدولة المستوردة، لحماية سمعة الصادرات الزراعيه المصرية.
وكانت قد أعلنت وزارة الزراعة ممثلة في الحجر الزراعي المصري، بدء الموسم التصديري للحاصلات الزراعية بدء الموسم التصديري للبرتقال الأول من ديسمبر الماضي وفقًا لمخرجات الاجتماع المشترك، الذي ضم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع أعضاء لجنة الموالح التابعة للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية.
وأوضح رئيس الحجر الزراعي المصري أن مصر لديها ميزة نسبية في تصدير الموالح وهو ما أسهم في زيادة الصادرات المصرية من الموالح لأكثر من مليون و500 ألف طن العام الماضي، رغم ما يشهده العالم من انتشار فيروس كورونا.
وأشار «العطار» إلى أنه من المتوقع زيادة صادرات مصر للاتحاد الأوروبي، في ظل تزايد الطلب على الموالح المصرية في ظل ظروف الموجة الثانية من جائحة كورونا كبيرة؛ حيث يرتفع طلب هذه الدول على البرتقال كأحد المنتجات التي تسهم في زيادة قدرة الجهاز المناعي على مواجهة مخاطر الفيروسات.
وشدد على أن الحجر الزراعى يواصل تطبيق منظومة تصدير الخضر والفاكهة، والتوسع في فتح أسواق جديدة، ضمن خطة زيادة الصادرات الزراعية وفقًا للمعايير الدولية لجودة الصادرات، وتطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير، وتعد إحدى أدوات نجاح السياسة التصديرية لمصر التي أسهمت في زيادة الصادرات الزراعية.
ووفقًا لتقارير وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تبدأ الصادرات للبرتقال عادة في الدول العربية تليها التصدير إلى روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا، ثم دول الاتحاد الأوروبي وشرق آسيا.
موضحة أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا في تصدير البرتقال، كما أن جهود وزارة الزراعة أسهمت في فتح 10 أسواق جديدة لتصدير الخضر والفاكهة منذ بدء موسم التصدير الماضي، والنفاذ لجميع الأسواق التصديرية رغم فيروس كورونا.