طالبت الإدارة المركزية لإدارة الحجر الزراعي التابعة لوزارة الزراعة بالتخفيف من المبيدات التي يتم وضعها لعدد من الحاصلات الزراعية التي تستهدف التصدير، مع حظر استخدام مبيدين مع 6 أصناف من الحاصلات المصدرة أوروبيا .
جاء ذلك خلال خطاب موجه من قبل المجلس التصديري للحاصلات الزراعية لأعضائه.
وأفاد الخطاب بأن الإدارة المركزية للحجر الزراعي ذكرت أنه وفقا لمتابعة الصادرات المصرية الزراعية إلى مختلف دول العالم، وخاصة الاتحاد الأوروبي، فقد تلاحظ وجود زيادة ملحوظة في إخطارات الرفض الخاصة بدول الاتحاد الأوروبي نتيجة وجود مبيدي chlorpyrifs/ chlorpyrifos methyl ، وذلك من أول يونيه 2020 وحتى 10 مايو الجاري.
وأكد المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أن معظم الرفض لأصناف البرتقال، والعنب، والبلح ، وورق العنب، والرمان، والفلفل .
وطالبت الإدارة المركزية للحجر الزراعي بالتنبيه على أعضاء المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، بمنع استخدام تلك المبيدات المشار إليها في المزارع التصديرية نهائيا؛ وذلك لمنع فرض أي قيود على صادرات جمهورية مصر العربية الى دول الاتحاد الأوربي، مع العلم بأن الحجر الزراعي قد قام بمخاطبة لجنة مبيدات الآفات في هذا الشأن.
وكانت إدارة الحجر الزراعي “التابعة لوزارة الزراعة” قررت تعليمات جديدة بشأن المخالفات التي تتم بالشركات ومحطات التعبئة الخاصة بالحاصلات الزراعية.
وجاء ذلك بعد أن لاحظت تلك الإدارات التابعة لوزارة الزراعة، وجود تلاعب خلال الفتره الأخيرة من بعض الشركات ومحطات التعبئة واكتشاف العديد من المخالفات الخاصة بسحب عينات من لوطات غير مكتملة أو غير موجودة، إضافة إلى عدم الالتزام بالتحفظ على المضبوطات لحين ورود نتائج.
وكانت وزارة الزراعة ممثلة في الحجر الزراعي المصري، أعلنت بدء الموسم التصديري للحاصلات الزراعية بدء الموسم التصديري للبرتقال الأول من ديسمبر الماضي وفقًا لمخرجات الاجتماع المشترك، الذي ضم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع أعضاء لجنة الموالح التابعة للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية.
وأوضح رئيس الحجر الزراعي المصري أن مصر لديها ميزة نسبية في تصدير الموالح وهو ما أسهم في زيادة الصادرات المصرية من الموالح لأكثر من مليون و500 ألف طن العام الماضي، رغم ما يشهده العالم من انتشار فيروس كورونا.
وأشار «العطار» إلى أنه من المتوقع زيادة صادرات مصر للاتحاد الأوروبي، في ظل تزايد الطلب على الموالح المصرية في ظل ظروف الموجة الثانية من جائحة كورونا كبيرة؛ حيث يرتفع طلب هذه الدول على البرتقال كأحد المنتجات التي تسهم في زيادة قدرة الجهاز المناعي على مواجهة مخاطر الفيروسات.
وشدد على أن الحجر الزراعى يواصل تطبيق منظومة تصدير الخضر والفاكهة، والتوسع في فتح أسواق جديدة، ضمن خطة زيادة الصادرات الزراعية وفقًا للمعايير الدولية لجودة الصادرات، وتطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير، وتعد إحدى أدوات نجاح السياسة التصديرية لمصر التي أسهمت في زيادة الصادرات الزراعية.
ووفقًا لتقارير وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تبدأ الصادرات للبرتقال عادة في الدول العربية تليها التصدير إلى روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا، ثم دول الاتحاد الأوروبي وشرق آسيا.
موضحة أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا في تصدير البرتقال، كما أن جهود وزارة الزراعة أسهمت في فتح 10 أسواق جديدة لتصدير الخضر والفاكهة منذ بدء موسم التصدير الماضي، والنفاذ لجميع الأسواق التصديرية رغم فيروس كورونا.