أرسلت الدكورة أمل أحمد محمد مدير عام الادارة العامة للاتفاقيات بوزارة المالية نماذج الاخام المحدثة المستخدمة على شهادات الحركة يورو 1 ويورو ميد، الصادرة عن السلطات الجمركية لدول كل من سلوفينيا – المجر – رومانيا .
واشارت مسئولة وزارة المالية عبر منشور اتفاقيات رقم 22 لسنة 2024 والصادر عن مصلحة الجمارك المصرية، هذا التحديث لتلك الشهادات يأتي في اطار اتفاقية المشاركة المصرية الاوربية والواردة من رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية بوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية رقم 1229 خلال أغسطس الماضي.
وطالبت خلال خطابها لمصلحة الجمارك بضرورة التنبيه على المواقع الجمركية المختصة التابعة للمصلحة، حيث يعد تقديم الشهادات بتحديثاتها شرطا للافراج عن البضائع.
وكانت قد أصدرت مصلحة الجمارك منشور اتفاقيات مؤخرا، والخاص بالإجراءات المتعلقة بالجمارك والمنشأ في الدول أعضاء الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة EFTA خلال عام 2023.
ونص المنشور على أنه صدر بناء على كتاب الدكتورة أمل أحمد محمد رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة رقم 33 في يناير من العام الماضي، والذي تضمن المعلومات والإجراءات المتعلقة بالجمارك والمنشأ في الدول أعضاء الرابطة الأوربية للتجارة الحرة EFTA خلال عام 2023 والتي تحل محل ما سبق إعلانه في المنشورات السابقة.
وشمل كتاب وزارة الصناعة والتجارة الخارجية، والمتضمن نماذج أرقام التفويض للمصدرين المعتمدين في دول الافتا ( ايسلندا – النرويج – سويسرا ) وكذا نماذج الأختام على شهادات الحركة (EUR1-EUE-MED ) وذلك في إطار اتفاقية إقامة التجارة الحرة بين جمهورية مصر العربية ودول الافتا.
كما تضمن حدود القيمة معبرا عنها باليورو لعام 2023 وفقا للفقرة 1 ( ب ) من المادة 22 المعنية بشروط إصدار بيان فاتورة أو بيان فاتورة يوروميد EUR-MED والفقرة 3 من المادة 27 المعنية بالإعفاء من إثبات المنشأ ببروتوكول ( ب ) بشأن تعريف المنتجات الناشئة وأساليب التعاون الإداري بين مصر ودول الافتا.
كما تضمن خطاب مسئولة وزارة الصناعة والتجارة الخارجية، نموذج شهادة المنشأ الإلكترونية EUR1 الصادرة عن دولة النرويج.
يذكر أن رابطة التجارة الحرَّة الأوروبيَّة (EFTA ) هي منظَّمة تجارة حرَّة إقليميَّة تتألف من أربع دول أوروبيَّة: آيسلندا، وليختنشتاين، والنرويج، وسويسرا.
وتعمل المنظمة بالتوازي مع الاتحاد الأوروبي ويشارك جميع أعضائها الأربع في السوق الموحَّدة الأوروبيَّة ويشكلون جزءًا من منطقة الشنجن، إلا أنهم ليسوا أعضاء في الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي.
تُعدّ رابطة التجارة الحرَّة الأوروبيَّة إحدى كتلتي التجارة الأوروبيتين المهيمنتين في القارة ولكنها الآن أصغر بكثير وترتبط مع منافسها التاريخي (الاتحاد الأوروبي) بعلاقة وثيقة.
تمتلك الرابطة الأوروبيَّة للتجارة الحرَّة سياسة تجاريَّة مُنسَّقة بين أعضائها، وهذا رغم عدم كونها اتحادًا جمركيًا، فضلًا عن تمتع الدول الأعضاء بالصلاحيَّة الكاملة التي تمكِّنهم من الدخول في اتفاقيات تجاريَّة ثنائيَّة مع دول أخرى خارج الرابطة.
وعليه فقد أبرمت دول الرابطة اتفاقيات تجارة حرَّة مع الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى.