قررت شركة الجسر العربى استئناف الرحلات من ميناء العقبة الأردنى إلى ميناء نويبع بدءا من أمس.
وقال مصدر مسئول فى الشركة إن القرار يأتى بعد توقف حركة الشحن والنقل للركاب لمدة تصل إلى قرابة العام ، بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه تم استئناف حركة النقل من نويبع إلى العقبة نهاية العام الماضى بعد إقرار اشتراطات جديدة للسفر.
وأوضح المصدر أنه يتم دراسة إصدار قرار خلال أيام لاستئناف حركة النقل بين مصر والأردن والعراق، خاصة أنه يتم نقل الركاب حاليا من مصر إلى الأردن فقط.
واستأنفت «الجسر العربى» حركة النقل من مصر إلى الأردن مطلع العام الجارى، وقررت أن يكون سعر تذكرة سائق الشاحنة 100 دولار، وتذكرة الراكب 160 دولارًا، أو ما يعادلها بالجنيه المصرى وتشمل ضريبة المغادرة المصرية، وقيمة فحص «pcr» عند الوصول إلى ميناء العقبة وبوليصة تأمين صحى وخط هاتف ووسائل الحماية الشخصية مثل الكمامات والمعقمات وغيرها من الخدمات الأخرى.
ونصت شروط السفر الخاصة بالشاحنات العابرة بالترانزيت، على ضرورة حصول سائق الشاحنة على شهادة فحص طبى ( pcr ) من مختبر طبى معتمد لدى وزارة الصحة يثبت فيه عدم إصابته بفيروس كورونا على أن تكون صالحة لمدة 5 أيام على الأكثر من تاريخ الوصول وعلى أن تكون مختومة بختم المختبر، ولا يتم قبول نسخة مصورة أو أى نسخة إلكترونية على الهاتف.
كما نصت الشروط على تواجد السائق فى ميناء السفر وإتمام إجراءات الحجز من خلال مكتب شركة القناة للتوكيلات الملاحية فى نويبع ، وأنه عند الوصول إلى محطة الركاب فى ميناء العقبة سيتم إجراء فحص ( pcr ) لجميع السائقين وفى حالة أن تكون سلبية، يسمح له بالنزول من الباخرة والدخول إلى الأراضى الأردنية والوصول إلى وجهته النهائية، على أن يغادر الأراضى الأردنية فى أسرع وقت، وعند عودة الشاحنات يتم اعتماد ساحة مجمع الركاب التابعة لشركة الجسر العربى، كنقطة تجمع لتجهيزها قبل مغادرة الأردن.
يذكر أن شركة الجسر العربى للملاحة هى نتاج اتفاق بين حكومات الأردن، مصر، والعراق، وتم تأسيسها عام 1985 برأسمال مدفوع قدره 6 ملايين دولار مقسمة بالتساوى بين الدول الثلاث، وتمّت زيادة رأس المال عدة مرات ليصبح 30 مليون دولار عام 2006، و40 مليونا فى عام 2007، و59 مليونا فى 2008، و66 مليونا فى 2009 ليصل فى 2012 إلى 100 مليون دولار.