طرحت الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ”التابعة لوزارة الزراعة” حق استغلال عدد من المزارع في نطاق محافظة الإسكندرية.
وحسب منشور صادر من هيئة الثروة السمكية لمشغلي المزارع السمكية بالإسكندرية، فقد شملت تلك المزارع المطروحة، مسطح مفتوح داخل الحوص المسمى بحوض الـ2000 فدان، وذلك على مساحة 1154 فدان، وذلك بمدة حق انتفاع تصل إلى 10 سنوات قابلة للتجديد لمدة مماثلة .
وحددت الهيئة موعدا لإجراء مزايدة بين مشغلي المزارع السمكية يوم 18 يناير.
كما قامت الهيئة بطرح منطقة استزراع سمكي داخل مشروع مريوط لخدة المزارع السمكية على مساحة 3115 فدان وذلك لمدة 10 سنوات أيضا قابلة للتجديد لمدة مماثلة، والتي من المقرر أن يتم إجراء المزايدة عليها يوم 19 يناير الجاري.
وكان وزير الزراعة السيد القصير قد كشف مؤخرا، عن دعم مستأجرى المزارع السمكية ولاية هيئة الثروة السمكية الذين انتهت عقود الإيجار لهم منذ فترة، موضحا أنه تمت الموافقة مؤخرا من مجلس الوزراء بناءً على عرضنا على إتاحة تجديد حق الانتفاع للمستأجرين للمزارع السمكية والتي قد انتهت عقودهم منذ فترة وأيضاً الموافقة على أن يتم جدولة المديونيات المستحقة عليهم.
وأوضح وزير الزراعة، أنه تم تطوير المفرخات لإنتاج زريعة المياه العذبة والمالحة لتنمية البحيرات وتلبية احتياجات المزارع السمكية والقضاء على الصيد الجائر، حيث تم إنشاء وتطوير مفرخ الكيلو 21 الاسكندرية بطاقة تصل إلى 15 مليون أصبعية من أسماك المياه المالحة وأيضاً مفرخ للمحاريات بالإسماعيلية بطاقة 500 مليون زريعة في السنة، وجار افتتاح مفرخ بورسعيد لإنتاج 10 ملايين أصبعية من أسماك المياه المالحة.
يذكر أن بحيرة مريوط تعد أحد البحيرات الشمالية وتقع جنوب الإسكندرية، وكانت البحيرة قديما تتصل بنهر النيل جنوبًا وبالبحر المتوسط شمالًا وكانت تمتد على طول 200 كم متر مربع بداية القرن العشرين، ثم تقلص حجم البحيرة إلى 50 كم متر بسبب كثرة التعديات، حيث وصلت التعديات على البحيرة إلى ٨٥٠ حالة تعدٍّ من إنشاء مبانٍ وعشش، وتم التنسيق بين وزارة الداخلية ومحافظة الإسكندرية لإزالة تلك التعديات خلال مشروع التطوير.
وتقوم حاليا الجهات المعنية بتنفيذ مشروع تطوير للبحيرة يشمل عدة محاور فى مقدمتها تعميق البحيرة باستخدام معدات كراكات وحفارات حديثة لأول مرة، ما يؤدي إلى تعميق البحيرة ورفع منسوب المياه بها من ٣٠ سنتينمتر إلى نحو ٣ أمتار، وبالتالي الحفاظ على رفع منسوب المياه طوال أيام السنة وكذلك الحفاظ على المياه القادمة من مصرف القلعة داخل البحيرة، بالإضافة إلى أعمال إزالة الرواسب القاعية والتطهير.