أصدرت وزارة التموين والتجارة الداخلية، قرارًا بتخفيض سعر بيع النخالة الخشنة وخليط الزوائد بالمطاحن التموينية (عام أو خاص) قرابة 200 جنيه عن أسعار بداية الشهر الماضي.
وحدد كتاب دوري تم تعميمه على مديري مديريات التموين والتجارة الداخلية، ليصل إلى 3800 جنيه للطن سعر بيع طن النخالة الخشنة وخليط الزوائد بالمطاحن التموينية ( عام ، خاص ) شاملا فوارغ التعبئة والتحميل بجميع محافظات بعد أن كان في بداية الشهر بواقع 4000 جنيه للطن.
كما حددت وزارة التموين 3700 جنيه للطن، وسعر بيع طن النخالة الخشنة وخليط الزوائد بالمطاحن التموينية شاملا قيمة فوارغ التعبئة والتحميل بمحافظة شمال سيناء، وذلك مقابل أسعار نوفمبر الماضي والتي كانت 3900 جنيه للطن.
وقال علاء الدين متولي رئيس الإدارة المركزية لشئون الرقابة بوزارة التموين، عبر منشوره، إنه يحظر إضافة أي مبالغ عن الأسعار المحددة تحت أي مسمى على هذه الأسعار كما يحظر تحميل أي سلعة أخرى عليها أو تعليق بيعها على شروط تؤدي لزيادة أسعار تداولها بطريق مباشر مع تشديد الرقابة على حلقات التداول في ضوء القرار الوزاري رقم 222 لسنة 2017.
وكان قد أشار حسين بودي رئيس شعبة مطاحن الدقيق استخراج 82% بغرفة صناعة الحبوب، إلى أن الزيادة جاءت استجابة لمطالب الشعبة لتتناسب مع أسعار السوق الحر.
وأوضح بودي، أن السعر الذي حددته الوزارة كان يتم البيع به من خلال التجار والموزعين قبل إعلان الوزارة رسميا عن الزيادة، خاصة مع زيادة الطلب في الوقت الحالي على النخالة، نظرا لارتفاع أسعار بدائل الأعلاف.
وأضاف أن الفترة الماضية شهدت تخلص المطاحن من كميات النخالة المكدسة، واستثنى القرار الوزاري محافظة شمال سيناء من تلك الأسعار السابقة.
يذكر أن روسيا قامت بتصدير 24.5 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية بالإضافة إلى المنتجات الثانوية، في الفترة من يوليو إلى نوفمبر 2021-22، بما في ذلك عمليات التسليم إلى أراضي دول الاتحاد الجمركي، حسبما ذكر المركز الفيدرالي لضمان الجودة وسلامة الحبوب.
واستوردت تركيا 5.7 مليون طن مايعادل 23% من حجم الصادرات الروسية خلال الفترة المشمولة، بزيادة قدرها 18% مقارنًة بالموسم الماضي، بما في ذلك 3.7 مليون طن من القمح.
فيما اشترت مصر 2.7 مليون طن من القمح الروسي ما يعادل 11% من حجم صادرات روسيا خلال الفترة المشمولة، بانخفاض 38% عن الموسم الماضي.
وتشهد أسعار القمح على المستوي العالمي خلال شهر نوفمبر حالة من الارتفاع غير المسبوق حيث أغلقت العقود الآجلة للقمح اللين ببورصة شيكاغو يوم الجمعة عند مستوي لم تشهده منذ أكثر من عشرة أعوام بجانب ارتفاع العقود الآجلة للقمح الأوروبي إلى أعلى مستوى لها في 13 عام ونصف العام وذلك بنهاية جلسة يوم الخميس الماضي.
ويشهد العالم زيادة في الطلب العالمي من الدول المستوردة بأعلي من المعدلات الطبيعية، بجانب ارتفاع الطلب من دول لديها الاكتفاء الذاتي بعد تعرض محصولها لظروف الطقس الحار والجاف.
كما تم تخفيض تقديرات وزارة الزراعة الأمريكية لمخزونات القمح العالمية خلال شهر نوفمبر، وذلك نتيجة انخفاض الإنتاج في فرنسا وروسيا وأستراليا وكندا والهند ما يؤدي إلى تراجع الحصاد وشح الإمدادات.