ألغت هيئة موانئ البحر الأحمر المزايدة الخاصة بالترخيص بالانتفاع لسقالة بحرية بمدينة شرم الشيخ، والتي تم طرحها خلال نهاية سبتمبر الماضي.
وأكد مصدر مسئول بهيئة موانئ البحر الأحمر، أنه من المقرر إعادة طرح السقالة ليتم التزايد عليها خلال نوفمبر المقبل، مع تعديل السعر المستهدف لمقابل حق الإنتفاع بها .
وتابع أن تأمين الدخول للمزايدة يصل إلى نصف مليون جنيه، على أن يتم تطبيق أحكام القانون رقم 182 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية.
كان اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء عقد بمكتبه بمدينة شرم الشيخ نهاية أغسطس الماضي، اجتماعاً مع اللواء بحرى محمد عبد الرحيم رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، والمهندس هشام أبو سنة الرئيس السابق للهيئة، والمستشار وليد السباعى المستشار القانونى للمحافظة، واللواء محمود السولية رئيس مدينة شرم الشيخ وعدد من المختصين.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على طرح سقالة ترافكو شرم الشيخ طبقا للشروط والضوابط والمواصفات، كما تم مناقشة إنشاء ميناء دهب والحصول على التصديق لربطه بميناء تبوك بالمملكة العربية السعودية.
وكان قد تم تطوير سقالة ترافكو بمدينة شرم الشيخ والمخصصة لليخوت والمراكب السياحية المصرية والأجنبية بتكلفة نحو 50 مليون جنيه، خلال السنوات السابقة.
وكذا تطوير رصيف ميناء نويبع وتطوير ميناء شرم الشيخ بما يتناسب مع تطوير مدينة شرم الشيخ الشامل فى المرحلة القادمة.
وفي نفس السياق ألغت الهيئة عددا من المزايدات التي تم طرحها خلال الفترة الأخيرة بسبب عدم الوصول الى الأسعار التقديرية التي وضعتها لتلك المزايدات.
وأشار ” المصدر ” إلى أنه تم إلغاء مزايدة تأجير 24 محلا بساحة الإنتظار بميناء سفاجا، والتي تم عقد المزايدة بها في سبتمبر الماضي.
كما تم إلغاء مزايدة تأجير 20 محل آخر بنفس الساحة، علاوة على تأجير كافتريا و4 ورش صيانة بساحة انتظار الشاحنات بنفس الميناء.
يذكر أن الهيئة ألغت مؤخرا مزايدة لإستغلال تخصيص مساحة تصل إلى 353 متر مربع لوضع حاوية لمزاولة نشاط جمع المخلفات من السفن، وذلك بميناء بورتوفيق، وذلك بعد عدم وصول السعر المستهدف من حق الانتفاع الذي حددته الهيئة.
وكان قد أكد محمد رضوان، رئيس جمعية مقاولو الأشغال والتوريدات البحرية بالسويس، أن تدنى العروض المالية للمتقدمين للمزايدة كان سببا وراء الغاء المزايدة أيضا، حيث لم تزد عن 520 ألف جنيه إيجار سنوى مقارنة بـ700 ألف كانت تتقاضاها كحق انتفاع سنوى، ما اضطر الهيئة لإلغاء المزايدة، ورفع القمامة بسياراتها من نقطة التجميع بدلا من مقاولى الأشغال.