نظم معهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية ندوة بعنوان “مجالات التعاون المشترك بين الدراسات العليا وجمعية رجال أعمال إسكندرية”، برئاسة أ. د. أحمد عبد الرحيم، القائم بأعمال عميد المعهد، وبُمشاركة الجمعية مُمثلة في محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بتنسيق من م. أشرف نصير، رئيس لجنة الطاقة بالجمعية، وبحضور لفيف من الأعضاء، وذلك للاطلاع على أبرز الإسهامات العلمية في المعهد لدعم القطاعات الصناعية.
وأشار محمد هنو، إلى أن الجمعية تهتم بالتعاون مع الجِهات البحثية لدورها في دعم مجتمع الأعمال بتقديم حلول للتحديات التي تواجه رجال الصناعة.
وأكد هنو، أن توقيع اتفاقية تحالف جامعات الإقليم الشمالي لربط الصناعة بالجهات الأكاديمية يعكس أهمية التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية لمواجهة التحديات الصناعية والبيئية.
كما أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال إسكندرية، دور مركز التدريب والتشغيل المهني التابع للجمعية في تدريب الشباب على المهارات الصناعية المختلفة بإتاحة برامج و كوادر علمية متخصصة.
وكشف عن مشروع تم بالتعاون مع GIZ هدف إلى؛ تعزيز العلاقة بين الجهات البحثية ورجال الأعمال وتحديد آلية ربطها بالصناعة.
في السياق نفسه، أوضح أ.د. أحمد عبد الرحيم، آلية عمل المعهد ودوره في ربط مُخرجات البحث العلمي بالسوق المصري لسدّ الفجوة بين الصناعة والمُخرجات البحثية.
وأكد عبد الرحيم، أن البحث العلمي أمن قومي لما يُقدمه من حلول لمشكلات صناعية وبيئية مُبتكرة، بإصدار بحوث حاصلة على براءات اختراع، وأفاد بالتعاون مع الجهات الحكومية في تقديم الاستشارات والابتكارات العلمية.
وأشاد م. أشرف نصير، بالبحوث التي قدمت حلولاً ذكية لبعض تحديات الصناعة المصرية، منها الحلول المبتكرة لتحلية المياه وتوفير الطاقة والاستدامة مع التركيز على تكنولوجيا الطاقة. ولفَتَّ نصير، إلى الدور الحيوي الذي تلعبه التكنولوجيا في مواجهة التحديات البيئية والصناعية ومعالجة قضاياها.
ولفت نصير، إلى أن البحث العلمي ليس مجرد أداة أكاديمية بل هو عنصر أساسي في بناء مستقبل آمن ومستدام لمصر، وأبرز رئيس لجنة الطاقة في الجمعية، أهمية تكامل الجهود بين مختلف القطاعات لتحقيق الأمن القومي ودعم الصناعة.
خرج اللقاء بتوصيات… أبرزها التعاون في مجال البحث لسدّ احتياجات رجال الصناعة بترشيح قائمة من الدراسات تقف على احتياجات السوق تتمتع بقيمة اقتصادية عالية، ومشاركة رجال الصناعة في الإشراف على الأبحاث وعقد مجموعة من الندوات لكل قِطاع من القطاعات الصناعية.