الاتحاد العربي للناقلين البحريين يعقد اجتماع الجمعية العمومية بالإسكندرية اليوم

تم مناقشة أهم التحديات التي تواجه النقل البحري

الاتحاد العربي للناقلين البحريين يعقد اجتماع الجمعية العمومية بالإسكندرية اليوم
السيد فؤاد

السيد فؤاد

11:33 م, الأثنين, 24 فبراير 25

عقد الاتحاد العربي للناقلين البحريين، اجتماع الجمعية العمومية، اليوم، وذلك على هامش إنعقاد مؤتمر مارلوج 14 والذي تنظه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالإسكندرية، برئاسة محمد سليمان متولي رئيس شركة الملاحة الوطنية ” التابعة لوزارة النقل”.


وقال سليمان متولي رئيس الاتحاد، أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع مذكرة تفاهم مع النادي الاسلامي للحماية والتعويض الإماراتي الجنسية، وكذلك مذكرة تفاهم مع كبرى شركات الاشراف العالمية ” أمريكان برو أف شيبنج “، لتوفير فرص النمو والتطوير لملاك السفن.


بدروها أشارت الدكتوره ساره الجزار، عميد كلية النقل الدولي واللوجستيات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، على وجود العديد من التحديات في قطاع النقل البحري خلال الفترة المقبلة.


وأضافت خلال مشاركتها بورقة بحثية خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد، أن الفترة المقبلة سيتم إلزام للسفن باستخدام الوقود منخفض الكربون، وكذا الزام للموانئ بالتعامل مع مصادر نظيفة للطاقة، وإلا سيكون هناك أضرارا بيئية لتلك الموانئ، وكذا أصبح هناك إلحاح كبير بتنفيذ بنية تحتية ضخمة بالموانئ للتعامل مع السفن التي تستخدم وقود الأمونيا والهيدروجين الأخضر كوقود لها.


وأوضحت، أنه من المقرر أن يتم ضخ استثمارات جديدة بالموانئ العالمية تصل إلى 3 تريليون دولار بحلول عام 2050 ، لمشروعات التحول البيئي.


وأشارت ” الجزار ” إلى أن الموانئ العربية والمصرية تحتاج إلى سرعة الاستثمار في الوقود النظيف، وتطوير البنية التحتية لمواكبة هذا الأمر، وهو ما يعد ملخص للعديد من الدراسات التي تم إجرائها مؤخرا.


وكشفت عن أنه تم مؤخرا استقصاء على 500 شركة ملاحة عربية لمعرفة أهم التحديات بالموانئ العربية، وكان أهمها إجراءات التخليص الجمركي، والذي يعد التحدي الأكثر بتلك الموانئ.


وأشارت إلى أن تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي لابد من استخدامها في 4 محاور أساسية بنشاط النقل البحري، والتي تتمثل في تعزيز الأمن البحري من خلال معرفة التهديدات التي يمكن أن تهدد السفن من هجمات وكذا معرفة الألغام البحرية.


وتابعت ” الجزار” أنه يمكن تحسين كفاءة الموانئ من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من خلال أعمال الرقمنة التي تتم بالموانئ بما يعمل على تسريع عمليات الشحن والتفريغ وتداول الحاويات، موضحة أن موانئ مثل الإسكندرية طنجة قامت بتطبيق تلك التكنولوجيا، وبالتالي عملت على تخفيض تكاليف التشغيل بنسبة 35% .


كما تابعت ” عميد كلية النقل الدولي واللوجستيات ” أنه يمكن أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليل التكاليف البيئية، في التحول للوقود النظيف، واستخدام التكنولوجيا الخاصة بتقنيات الاستدامة، منها السفن الكهربائية، وتقنيات الأشعة الذكية، بالاضافة الى استخدام المثانول الاخضر والذي استخدمته شركة ميرسك خلال العام الماضي، وتسبب ذلك في تقليل الانبعاثات بنسبة 95%.


وكذا يتم من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تعزيز مرونة سلاسل الامداد من خلال استخدام تقنيات البلوكتشين وانترنت الأشياء، سواء لتسجيل المعاملات البحرية، أو تتبع الحاويات حتى يتم تقليل بقاء الحاويات بالموانئ، حيث قامت شركة ميرسك بتطبيق تكنولوجيا البلوكتشين لتقليل زمن التخليص عن الحاويات وخروجها من الميناء بنسبة 40%.