سددت شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع العامة، التابعة للقابضة للنقل البحرى والبري، حتى أبريل الماضى 129.6 مليون جنيه ضمن رأس مال المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض.
جاء ذلك ضمن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات عن قوائم الشركة خلال الأشهرالتسعة الماضية، الذى أشار إلى أن الشركة تساهم فى المجموعة المصرية بنحو %13 والتى يبلغ رأسمالها المصدر 2.2 مليار جنيه.
يذكر أن مجلس الوزراء وافق نهاية أبريل الماضى على مشروع قانون بمنح التزام تصميم وإنشاء وتشغيل محطة متعددة الأغراض على الأرصفة من 55 إلى 62 فى ميناء الإسكندرية لشركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض (شركة مساهمة مصرية ).
وقال مجلس الوزراء فى نص القرار إن الهدف الأساسى لوزارة النقل من إنشاء هذه الشركة هو أن تكون الذراع التجارية للوزارة فى مجال إدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض داخل مصر، من أجل تحقيق المنافسة والتوسع على المستوى الإقليمى والعالمي، من خلال تطبيق المعايير العالمية فى الإدارة والتشغيل ومعدلات الأداء القياسية فى الشحن والتفريغ ووسائل الأمن الصناعي، ومراعاة البعد البيئى وتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة.
وأوضح أن التكلفة الاستثمارية لمشروع المحطة تتجاوز 7 مليارات جنيه، شاملة شراء المعدات وتمهيد الأرصفة والتكريك والتعميق.
ويساهم فى المشروع كل من هيئة ميناء الإسكندرية بنسبة %34 وهيئة قناة السويس %33 والقابضة للنقل البحرى والبرى %20 وشركة «الإسكندرية للحاويات» %13.
ويقع المشروع على مساحة 560 ألف متر وطول أرصفته 2500 متر، بما يمكن من تداول بضائع فى حدود من 10 إلى 12 مليون طن سنوياً، بطاقة استيعابية تقدر بنحو 1.2 مليون حاوية سنوياً.
تحملت 37.8 مليون خسائر فروق عملة خلال 9 أشهر فقط
فى السياق نفسه، أكد تقرير المركزى للمحاسبات أن «الإسكندرية للحاويات» تحملت نحو 37.8 مليون جنيه خسائر «فروق عملة» خلال الفترة المنتهية فى نهاية مارس الماضى والتى بدأت من أول يوليو الماضي، نتيجة انخفاض سعر الدولار، ليصل حجم ما تحملته الشركة من خسائر من وراء فروق العملة إلى 54 مليون جنيه خلال العام المالى (2019 – 2020) ونحو 113.3 مليون جنيه خلال عامى 2018 – 2019 ، و2017 – 2018.
وذكر التقرير أن الشركة قامت ببيع 28 مليون دولار للبنوك خلال الفترة من 3 ديسمبر الماضى وحتى 23 مارس الماضى للحد من آثار انخفاض الدولار، ويوجد لدى الشركة رصيد نقدى بالدولار يبلغ 61.5 مليون دولار حتى نهاية مارس الماضي.
وحققت الشركة صافى ربح خلال الفترة من أول يوليو وحتى نهاية مارس الماضى 1.01 مليار جنيه مقابل 1.04 مليار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بتراجع قدره 27.9 مليون جنيه، وأكدت الشركة أن الانخفاض يرجع إلى انخفاض إيرادات النشاط الجارى بواقع 93 مليونا، وذلك بسبب انخفاض بعض بنود الإيرادات مثل التفريغ والشحن والتخزين وخدمات الساحة، بالإضافة إلى انخفاض سعر الدولار من 16.07 إلى 15.6 جنيه العام الجاري، خاصة أن تعريفة الشركة بالدولار أو ما يماثلها بالجنيه.
كما حققت الشركة خلال الأرباع الثلاثة الماضية من العام المالى الجارى 627.4 ألف حاوية، مقابل 667.8 ألف حاوية بتراجع قدره 40 ألف حاوية، وهو ما أرجعته الشركة إلى ظروف فيروس كورونا.