تدرس الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس عرضاً مقدماً من تحالف يضم الشركة القابضة للنقل البحرى والبري، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، والخط الملاحى الفرنسى CMA – CGM، لإدارة وتشغيل محطة الحاويات بميناء شرق بورسعيد.
وقال مصدر مطلع بالهيئة لـ «المال»، إنه من المقرر حسم قبول العرض أو رفضه قبل نهاية مارس الجاري، لافتا إلى التفاوض خلال السنوات الماضية مع عدد كبير من الكيانات، بينها شركة موانئ سنغافورة، والخط الملاحى الأوربى MSC، دون أن يسفر ذلك فى نهاية المطاف عن اتفاقيات فعلية.
ويحاول خط CMA-CGM الفرنسى، الذى يعد من أكبر 5 خطوط ملاحية تعمل فى نشاط الحاويات حول العالم، البحث عن موضع قدم بالموانئ المصرية، ، فى حين تعول القابضة للنقل البحرى على المحطة للتواجد بشرق بورسعيد، وعدم الاقتصار على موانئ غرب المحافظة.
وتقع المحطة الثانية للحاويات بميناء شرق بورسعيد ضمن 5 كيلو أرصفة تم تنفيذها مؤخراً بعمق 18.5 متر، وأطوال 1200 متر، وتتولى شركة قناة السويس للحاويات حالياً إدارة المحطة الأولى، بأطوال 2500 متر، وطاقة تصل إلى 5.4 مليون حاوية.
ويتعاون خط CMA-CGM الفرنسى والشركة القابضة للنقل لتنفيذ مشروع «جسور» لنقل الحاويات من ميناء السخنة إلى ميناء مومباسا فى كينيا، وذلك من خلال حجز فراغات على سفن الخط.