أعلن الاتحاد الدولي لعمال النقل، على أنه وردت العديد من الشكاوى الصادرة عن بحارة أو عاملين في القطاع البحري في مصر بأن بعض النقابات أو الاشخاص يستغلون اسم الاتحاد ويدعون الانتساب له من أجل الحصول على رسوم وأموال بدون وجه حق وبطرق متعددة.
وأشار الاتحاد الذي حصلت عليه ” المال ” في خطابه للنقابات المختلفة العاملة بمصر، إلى أن الاتحاد يعمل على مدار الساعة للدفاع عن حقوق عمال النقل بشكل عام وحقوق البحارة بشكل خاص، ولا يتم الحصول على أي مبالغ مقابل أعمال الاتحاد، كما يؤكد على أن كل البحارة حول العالم الانتباه من وكالات التشغيل أو اي كيانات أخرى تحاول الوصول لهم واستغلالهم بسبب حاجتهم للعمل.
كما أكد الاتحاد على انه يجب على النقابات التي تمثل العمال والبحارة أن تقوم بتقديم الدعم للبحارة، وأن لا تدخل بأي شكل من الأشكال في أية أعمال تؤدي لتحصيل أموال البحارة، حيث يجب عليهم تقديم الدعم النصح، والمساعدة لهم باعتبارهم أعضاء في النقابة.
وأشار الاتحاد إلى أن الشكاوى تضمنت أن عددا من النقابات تقوم بطلب مبالغ مالية مقابل إصدار بطاقات العضوية، وهذه البطاقات عليها شعار الـ ITF مقابل ثمن باهظ، وأن هذه النقابات تقوم بوضع مهن البحارة على هذه البطاقات دون التأكد من حصول الشخص المعني على أي مؤهلات لقيامه بالمهنة المذكورة في البطاقة.
وأوضح ” الاتحاد ” أن مثل هذه التصرفات مخالفة للقوانين المحلية والدولية، ومن يقوم بها يتحمل وحدة مسئولية هذه التصرفات، كما لا يوجد علاقة بالاتحاد بمثل هذا التصرفات.
وأشار الاتحاد إلى أنه لا يوجد له أية مكاتب في مصر ويقوم بممارسة عمله عبر المكتب الاقليمي في العالم العربي والذي يتم من عمان بالاردن مقرا له.
كما أصدر الاتحاد رسالة الى 18.5 مليون عامل منتسب له حول العالم ويمثلون 700 نقابة نقل من 154 دولة حول العالم، وذلك للتحدث عن قضية مهمة تتعلق بالاجئين السوريين في السودان.
وأشار الاتحاد إلى أنه تم إجبار ملايين السوريين على القرار من بلدهم بعد حرب دامت عقدا من الزمن، كما نزح ملايين السوريين وهاجر الالاف واستقروا في السودان، إلا أن قد فر مئات الالاف من الاشخاص من جميع الجنسيات الى بورتسودان لمحاولة مغادرة البلد بالسفينة والطائرة، وتمكنت السفن والرحلات القادمة من بورتسودان من اجلاء عشرات الالاف من الاشخاص الى العديد من البلدان حول العالم بما في ذلك السعودية ومصر ودول أوربية.
وطالب الاتحاد الدولي لعمال النقل عبر الأمين العامة ستيفن كوتون، في خطابه لأنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة الى دعوة المجتمع الدولي لقبول وتوطين السوريين الذين يبحثون عن ملجأ في السودان أو سوريا أو مخيمات اللاجئين في الدول المجاورة والسماح لهم ببدء حياة جديدة بعد سنوات من المعاناة.
ومن المعروف أن الاتحاد الدولي لعمال النقل (ITF) هو اتحاد ديمقراطي يقود النقابات المنتسبة ومعترف به على أنه السلطة القائدة للنقل في العالم.
ويعمل الاتحاد على تحسين حياة العاملين في النقل، ويشكل روابط قوية بين ما يقرب من 740 نقابة عمالية من أكثر من 150 دولة.
كما يساعد على ضمان الحقوق والمساواة والعدالة، ويعد صوتا لقرابة 20 مليون عامل وعاملة في جميع أنحاء العالم.
يقع مقره الرئيسي في لندن، كما لديه مكاتب في أبيدجان وعمان وجنيف وهونج كونج ومونتريال ونيروبي ونيودلهي وبنما وريودي جانيرو وسنغافورة وسيدني وطوكيو.