طرحت شركة ام أو تي للاستثمار والتنمية ” الذراع الاسثتمارية لهيئة السكة الحديد ” ايجار قطعة أرض فضاء بمساحة 400 متر مربع بمحطة مصر بالإسكندرية، وذلك للاستثمار التجاري، بالاضافة الى ادارة وتشغيل 2 ساحة انتظار سيارات بطاقة استيعابية قدرها 65 سيارة، على أن تكون مدة التعاقد بحد أدنى 5 سنوات وحد أقصى 10 سنوات.
وفي نفس السياق تقوم هيئة السكك الحديدة بتنفيذ مشروع تطوير محطة السكة الحديد بمحطة مصر بالإسكندرية، حيث يتم حاليا وضع اللمسات النهائية للمشروع، حيث تعد المحطة من المشروعات الكبرى التي تبنتها وزارة النقل خلال الأعوام الأخيرة بعد أن عانت من الإهمال للعديد من العقود، خاصة أن المحطة تعد ثاني أقدم محطة فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
و شملت أعمال التطوير الأرصفة بالكامل وصالة الركاب وصالات التذاكر والواجهات التاريخية للمحطة والقاعة الملكية، مع إكسابها الطابع التاريخي المميز خاصة أن تم إنشاءها عام 1856 مع إنشاء أول خط سكة حديد يربط الإسكندرية والقاهرة عندما قام الخديوى عباس حلمى الثانى حاكم مصر حينها بإسناد مهمة إنشاء أول خط سكة حديد فى مصر إلى مصمم السكك الحديدية البريطانى روبيرت ستيفنسون بتاريخ 12 يوليو عام 1851.
وفي نفس السياق شركة “MOT” للاستثمار والمشروعات عددا من المحلات التجارية وساحة انتظار بمحطات قطار التيار الكهربائي الخفيف ( L.R.T ) بمحطات العبور، وبدر ، والمستقبل، والشروق، والروبيكي، وهليوبولس الجديدة.
كما اشترطت الشركة أن تكون مدة حق الانتفاع بنحو 5 سنوات كحد أدنى و 10 سنوات حد أقصى ، كما اشترطت الهيئة أن المتقدم للمزايدة يكون لتأجير جميع الوحدات التجارية بالمحطة أو ساحة الانتظار فقط أو جميع الوحدات التجارية وساحة الانتظار.
وطرحت شركة “MOT” للاستثمار والمشروعات، الذراع الاستثمارية لهيئة السكك الحديدية، الأسبوع الماضي حق انتفاع الجراج متعدد الطوابق والملحق بمحطة سيدي جابر بالإسكندرية، والذي تم الانتهاء من انشائه خلال السنوات الاخيرة الماضية، ضمن مشروع تطوير محطة سيدي جابر والذي قامت به شركة المقاولون العرب.
واشترطت الشركة أن يمكن للشركة الحاصلة على حق امتياز الجراج لمدة تصل من 5 الى 20 عاما، على ان تعقد جلسة المزايدة نهاية الشهر الجاري، وذلك بعد انتهاء مدة حق الانتفاع الخاص بشركة الرضوان للخدمات العامة والتوريدات.
وتم افتتاح المشروع منذ عام 2012 بمرحلتيه الأولى والثانية، وكان قد تم البدء فيه قبلها بنحو 4 سنوات، وظل فترة طويلة لم يتم استغلاله، وذلك قبل أن يتم البدء في تنفيذ مشروع مواز بمحطة قطار الإسكندرية الرئيسية «محطة مصر» على غرار مشروع تطوير واستغلال محطة سيدى جابر.