صفية حمدي
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم السبت، ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي والوفد المرافق له، وحضر اللقاء وزراء التضامن الاجتماعي، والاستثمار والتعاون الدولي، والمالية.
رئيس الوزراء: البنك الدولي أحد أهم شركائنا الاستراتيجيين
خلال اللقاء، أشاد رئيس الوزراء بالدور الحيوي الذى قام به البنك الدولي في تمويل مشروعات التنمية في مصر، مشيراً إلى أن البنك يعد أحد أهم شركائنا الاستراتيجيين، وأسهم بشكل فعال في جهود الإصلاح الاقتصادي التي نفذتها مصر على مدار الأعوام الثلاثة الماضية.
رئيس الوزراء : شبكة أمان اجتماعي أحد نتائج دعم البنك الدولي برامج التضامن الاجتماعي في مصر
كما أثنى مدبولي على الدور الذي قام به البنك في دعم خطط وبرامج التضامن الاجتماعي المختلفة، وهي البرامج التى نتج عنها شبكة أمان اجتماعي أسهمت في تخفيف الأثر السلبي لبرنامج الإصلاح.
وأضاف أن الحكومة عملت خلال الفترة الماضية على تحسين مناخ الاستثمار، وتطوير البنية التحتية اللازمة لتهيئة البيئة الاستثمارية، من أجل تمهيد الطريق للقطاع الخاص للاستثمار بقوة فى كافة المجالات، وأنه حريص على أن يلتقى المستثمرين الراغبين فى دخول السوق المصرية أو توسيع استثماراتهم، وكان آخرها لقاء عقده اليوم مع إحدى الشركات اليونانية العاملة فى مجال التصنيع الزراعي.
رئيس البنك الدولي أكد اهتمام البنك بملفات التنمية في مصر
وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس البنك الدولى أكد اهتمام البنك بملفات التنمية في مصر، وحرصه على استمرار التعاون مع الحكومة المصرية، لا سيّما فى ظل ما حققته مصر من نجاح لافت فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى.
وأشاد “مالباس” بما ذكره رئيس الوزراء حول جهود توفير البيئة المناسبة للقطاع الخاص، نظراً للدور الهام الذى يلعبه هذا القطاع فى تحقيق التنمية.
وأعرب عن تطلعه لزيارة بعض مشروعات البنك فى مصر غداً ومنها مشروع بنبان للطاقة الشمسية، وزيارة بعض مشروعات البنك فى مصر غداً، ومنها مشروع بنبان للطاقة الشمسية، مؤكداً أنه نموذج تنموى يجب تكراره.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء أن غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، استعرضت خلال الاجتماع جهود الحكومة فى تطبيق برامج الحماية الاجتماعية، حيث أشارت إلى أن بعض تلك البرامج تم ربطها بشروط تتعلق بالتعليم والصحة، من أجل تحفيز المستفيدين على الاهتمام بتعليم أبنائهم والحيلولة دون تسرب التلاميذ من العملية التعليمية، بالإضافة إلى دفعهم إلى الاهتمام بصحة الأسرة.
كما ذكرت وزيرة التضامن الاجتماعى أن معايير الاستهداف تم أيضاً اختيارها بعناية، سواء من الناحية الفئوية أو الجغرافية لضمان تحقيق البرامج أقصى استفادة ممكنة.