اعترض عدد من أصحاب الشاحنات المبردة التى تقوم بنقل الحاصلات الزراعية المصرية إلى السوق السعودى على الإجراءات المتبعة مؤخرا من قبل السلطات السعودية فى هذا الشأن.
وقال أصحاب الشاحنات المبردة إن السلطات السعودية قررت منذ بداية تفشي فيروس كورونا منذ مارس الماضي والصادرة من الهيئة العامة للموانئ السعودية (موانئ) إيقاف استقبال سائقى الشاحنات القادمة لميناء ضبا السعودى.
واشترطت الموانئ السعودية ضرورة أن ينسق المستورد مع سائق محلي بالاراضي السعودية لاستقبال البضائع المصرية على أن يقوم بقيادة الشاحنة داخلها وتعود مرة أخرى بالعبارة المتجهة الى مصر وعدم دخولها للسعودية، معتبرة أن ذلك ضمن الإجراءات الإحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وقال سعد إبراهيم أحد السائقين، إن العديد من أصحاب الشاحنات التي كانت تعمل على الخط ” سفاجا – ضبا أوقفت عملها بسبب تلك الإجراءات، خاصة أن السلطات السعودية عملت على حماية نفسها من أن يكون السائق المصري حاملا لفيروس كورونا، في حين يقوم أحد السائقين الهنود أو الباكستانيين بقيادة الشاحنة المصرية داخل الاراضي السعودية، متسائلا: كيف نمن عدم نقل الفيروس للشاحنة عبر هذا السائق.
وأوضح أنه فور صدور القرار لم يدخل سائق مصري إلى الأراضى السعودية وهو ما سيعمل على ضعف الصادرات بالعبارات من مصر الى السعودية، والتي تعد من أهم الأسواق أمام الحاصلات الزراعية المصرية.
وكانت السلطات السعودية قد قررت مؤخرا عدة إجراءات منها إيقاف الرحلات البحرية، مع تعليق السماح بالسفر ومنع القادمين من وإلى السعودية وعدد من الدول بينها مصر باستثناء رحلات الإجلاء والشحن وتم التوصل لحل يقضي باستبدال البرادات والسائقين المصريين بمحليين من داخل المملكة في إطار تنفيذ تعليمات تجاوز الفترة الزمنية مدة 36 ساعة.
كما تم الإبقاء على إرسال المنتجات المصرية من خلال الشحن البحرى النظامى (برادات أو حاويات) ودون شاحنة أو سائق اتساقا مع التعليمات والإجراءات الاحترازية التي تتبعها المملكة السعودية.