أكد الأثري محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، أن وزارة السياحة والآثار تشترك في اللجنة المختصة بتطوير منطقة حدائق المنتزه الواقعة على مساحة 370 فدان شرق الإسكندرية.
وأشار إلى أن هناك أثر من 16 موقعا أثريا داخل منطقة حدائق المنتزه، ليتم التطوير في تواجد مختصين من الآثار، لافتا إلى أن أهم تلك المواقع قصر الحرملك وقصر السلاملك، وطاحونة المنتزه.
وعن مطعم ومبنى رويال هاوس ، الذي تم هدمه الأسبوع الماضي من خطة تطوير منطقة حدائق المنتزه أشار متولي إلى أن هذا المبنى ليس أثرا – على حد قوله – .
وأشار “متولي” إلى أنه تمت معاينة هذا المبنى من خلال منطقة آثار الإسكندرية في 2015 واتضح أنه من المباني الحديثة، إلا أنه كان على طراز كافة المباني الموجودة داخل منطقة المنتزه.
ولفت الى أن الشركة الفرنسية التي وضعت خطة تطوير قصر المنتزه عملت على إنشاء وحدات وفنادق ومطاعم صديقة للبيئة، ووتوافق مع منطقة المنتزة التاريخية، لافتا الى أن المواقع الأثرية التي داخل حدائق المنتزة تعد ضمن الآثار الإسلامية.
وكانت شركة ستانلي للاستثمار العقاري قامت بالتوقيع على تطوير عدة منشآت داخل محافظة الإسكندرية، على رأسها مبنى ومطعم رويال هاوس ، بالإضافة الى فندق السلاملك، إلا أنه تم فسخ التعاقد مع الشركة ليتم دخول تلك المباني من خطة تطوير منطقة حدائق المنتزه.
وتشهد منطقة المنتزه مشروع تطوير شامل، فى إطار تصميم عالمى يتسق مع مكانتها وقيمتها، وتعزيز الجهود لرفع كفاءة الخدمات المقدمة، واستعادة الوجه الحضارى للمنتزه كأحد أهم معالم الإسكندرية، بما يسهم فى إعادة إحياء السياحة الشاطئية والتاريخية للمدينة الساحلية.
وتستعد منطقة حدائق المنتزه لإعادة الافتتاح أمام الجمهور أول الشهر سبتمبر بعد أن قامت الجهات المختصة بأعمال التطهير استعدادا لاستقبال الجمهور.