اسقبلت الموانئ المصرية، خلال الأسبوع الحالي، 417 ألف طن من الصب الجاف النظيف وغير النظيف لصالح شركات القطاع الخاص، وشركات الأسمنت.
ووفق بيانات قطاع النقل البحري، فقد استقبلت ميناء دمياط شحنة من الذرة بواقع 45 ألف طن من الذرة لصالح شركة كايرو ثري إيه.
كما استقبل ميناء الإسكندرية شحنة من القمح الروسي بواقع 5.2 ألف طن لصالح شركة الإيمان للاستيراد والتصدير، كما استقبل ميناء الدخيلة شحنة من القمح الروسي بواقع 27 ألف طن لصالح شركة الضبع للتجارة العالمية.
فيما اسقبل ميناء دمياط شحنتين من الذرة الأرجنتيني لصالح شركتي الإيمان والواحة للأعلاف بواقع 37 ألف طن.
كما استقبل ميناء الإسكندرية شحنة من القمح الأوكراني بواقع 26 ألف طن لصالج شركة الإيمان للاستيراد والتصدير، بينما استقبل ميناء الإسكندرية شحنة من الذرة الأرجنتيني بواقع 34 ألف طن لصالح شركة مناسك للاستيراد والتجارة، بينما استقبل ميناء الدخيلة شحنة من الذرة الروماني بواقع 15 ألف طن لصالح شركة جرين إنترناشيونال للاستيراد والتصدير.
وتستهدف مصر استيراد نحو 13 مليون طن من القمح، خلال العام المالي المقبل 2025-2026، بنمو يقترب من 5%، مقارنة بالواردات المتوقعة للعام المالي الحالي 2024-2025، وفق بيانات لوزارة التموين.
وأوضحت البيانات أن الواردات الحكومية المتوقعة للعام المالي المقبل تصل إلى 5 ملايين طن، بينما سيتولى القطاع الخاص استيراد الكميات المتبقية البالغة 8 ملايين طن، في ظل ارتفاع وتيرة أعماله حاليًّا وقدرات الطحن لديه.
قال مدير عام شركة مطاحن المصرية السويسرية أحمد السباعي، في تصريحات، أمس، إن القطاع الخاص يعزز وارداته من القمح؛ لأسباب عدة؛ أبرزها تحسن سوق وفرص صادرات الدقيق في الفترة الأخيرة، خاصة مع ارتفاع حِدة الصراع في المناطق المجاورة لمصر.
وأوضح السباعي أن الأحداث في المناطق المجاورة خلقت طلبًا جديدًا من السوق المصرية على الدقيق، ومن ثم تعمل السوق على تلبيتها عبر زيادة واردات القمح.
سجلت صادرات الدقيق المصري، خلال العام الماضي 2024، نموًّا بنحو 100% على أساس سنوي، إلى 1.3 مليون طن تقريبًا، مقارنة بصادرات عام 2023.
وتحصل دول أفريقيا على الحصة الكبرى من صادرات الدقيق المصري؛ وعلى رأسها السودان كأبرز وجهة مستحوذًا على نحو 60% من التعاقدات السنوية، ثم في المراتب اللاحقة إريتريا والصومال واليمن وجيبوتي.
ووفق بيانات المجلس التصديري للصناعات الغذائية، قفزت صادرات الدقيق أكثر من 11 مرة على مستوى الكميات خلال السنوات العشر الأخيرة لتصعد إلى 1.3 مليون طن، العام الماضي، بقيمة سجلت 450 مليون دولار احتلت بها المرتبة الأولى على قائمة أبرز الصناعات الغذائية التصديرية من مصر.
كانت الأسعار العالمية للقمح قد بلغت مستويات قياسية، عقب الحرب الروسية الأوكرانية، وتحديدًا في النصف الثاني من العام 2022 عندما اقترب سعر الطن من 500 دولار للطن، قبل أن تتراجع تدريجيًّا إلى النصف حاليًّا.
أوضحت بيانات وزارة التموين فالحكومة تستهدف 4-5 ملايين طن من القمح المحلي من إنتاج الموسم الحالي- انطلق منتصف أبريل ويستمر حتى منتصف أغسطس، على أن يتم توفير باقي الاحتياجات من خلال الاستيراد.
وقدّرت البيانات إجمالي الاستهلاك المتوقع من القمح، خلال العام المالي المقبل، بنحو 20.5 مليون طن، بزيادة تقترب من 350 ألف طن، مقارنة بالاستهلاك المتوقع بنهاية العام المالي الحالي.
كما استقبل ميناء الدخيلة شحنة من الفحم البترولي بواقع 55 ألف طن لصالح شركة أسمنت أسيوط، بينما استقبل ميناء الدخيلة شحنة أخرى من الفحم الحجري بواقع 55.5 ألف طن الواردة من أمريكا لصالح شركة بني سويف للأسمنت.
فيما استقبل ميناء شرق بورسعيد شحنة من الفحم الحجري الأمريكي بواقع 22 ألف طن لصالح شركة أسمنت المصريين لإدارة مشروعات الأسمنت.
كما استقبل ميناء شرق بورسعيد شحنة أخرى بواقع 36 ألف طن لصالح شركة النهضة للصناعات للأسمنت.
كما اسقبل ميناء الدخيلة شحنة من الفحم الحجري الأمريكي بواقع 60 ألف طن لصالح شركة مصر بني سويف للأسمنت.