توقعت شركة القناة للموانئ والمشروعات الكبرى زيادة حجم إيراداتها عن 3 مليارات جنيه خلال العام المالى الجارى، نتيجة الدخول فى عدد من المشروعات خلال الفترة الأخيرة.
وأشار المهندس أشرف أنور، رئيس مجلس إدارة الشركة إلى أن شركته دخلت فى عدد من مشروعات التكريك والتعميق بالسوق المحلية، كان آخرها قيامها بدور المقاول الرئيسى بمشروع تكريك وتعميق عدد من البحيرات المصرية بتكلفة تصل إلى 16.5 مليار جنيه .
حيث تتوزع بين مشروع تكريك وتعميق بحيرة المنزلة، بتكلفة تصل إلى قرابة 12 مليار جنيه، بالإضافة إلى تطوير بحيرة البردويل بنحو 2.5 مليار، وتطوير بحيرة مريوط بنحو 2 مليار.
وتابع إن الشركة« التابعة لهيئة قناة السويس » تقوم بأعمال تطوير أرصفة بطول يصل إلى نحو كيلو متر بميناء السخنة بتكلفة تصل إلى 1.25 مليار جنيه من إجمالى 20 مليارا تكلفة للمشروع الإجمالية، متوقعا أن يتم الانتهاء من المشروع خلال الربع الأول من العام المقبل .
وأضاف أنها تشارك شركة الجرافات الإماراتية فى تأسيس شركة «التحدى» بنسبة %51 نظير %49 للشريك الإماراتى، مشيرا إلى أن الشركة الجديدة تدرس شراء كراكات جديدة خلال العام الجارى بمبلغ 100 مليون جنيه، تحسبا للمشروعات التى من المقرر الدخول بها قريبا.
وأوضح أنها ، تتولى أعمال التطهير وإزالة الاختناقات فى بعض المناطق بطول نهر النيل من الدلتا وحتى أسوان لمنع شحط الوحدات والنقل النهرى الذى لم يشهد أى حادث شحط منذ بدء الأعمال، إضافة إلى أعمال التكريك بميناء العريش بعمق 14 متراً وبكمية 9 ملايين متر مكعب، وبحيرة البردويل بكمية 36 مليون متر مكعب، بجانب بحيرة المنزلة التى تنفذها الشركة كمقاول رئيسى، كما تعمل على إنهاء الأعمال الأخيرة لمشروع محطة العاشر للأعمال الكهروميكانيكية استعداداً للتسليم.
وتوقع أن تقوم أيضا بتنفيذ مشروع لصالح شركة الرباط والأنوار، إحدى الشركات الشقيقة والتابعة لهيئة قناة السويس والتى تعتزم الدخول فى شراكة مع شركة سترنر النرويجية، عبارة عن مزرعة سمكية بالعين السخنة بنظام الأحواض باستثمارات يتوقع أن تتجاوز 2 مليار جنيه، ومن المحتمل أن تتولى شركة القناة للموانئ جميع الأعمال المدنية للمشروع، بجانب المشاركة فى توسعة القناة اتجاه الجنوب وتشمل الأعمال تجهيز أحواض الترسيب، ومن المحتمل تولى أعمال جديدة بالمشروع.
كان الفريق أسامه ربيع رئيس هيئة قناة السويس أشار مؤخرا إلى وجود اهتمام من القيادة السياسية بتعظيم قدرات وإمكانات قناة السويس وتطوير المجرى الملاحى، وهو ما ظهر مؤخراً فى مشروع توسعة وتعميق القطاع الجنوبى من قناة السويس بطول 30 كيلومترا بدءا من علامة الكيلومتر 132 إلى الكيلومتر 162 ترقيم قناة، بالإضافة لتنفيذ ازدواج بطول 10 كيلومترات بمنطقة البحيرات المُرة الصغرى، بما يسهم فى تحسين حركة الملاحة واختصار زمن العبور وزيادة الطاقة الاستيعابية لعدد السفن العابرة يومياً.
ولفت إلى أن المشروع سيتم تنفيذه بالإمكانات الذاتية للهيئة من كراكات عملاقة ووحدات بحرية مساعدة ولوجستيات، كما تشارك فى تنفيذ المشروع شركة التحدى المتخصصة فى مجال التكريك البحرى (شركة مساهمة مصرية مملوكة بنسبة %51 لشركة القناة لأعمال الموانئ والمشروعات الكبرى (إحدى شركات هيئة قناة السويس) و%49 لشركة الجرافات البحرية الإماراتية. يذكر أن شركة القناة للموانئ والمشروعات الكبرى تعد إحدى شركات هيئة قناة السويس المتخصصة فى دراسة وتنفيذ الأعمال البحرية والمشروعات الإنشائية والمدنية الكبرى، وتأسست الشركة عام 1965 تحت اسم شركة القناة لأعمال الموانئ، وفى عام 1988 تم تغيير اسم الشركة ليصبح شركة القناة للموانئ والمشروعات الكبرى وامتدت وتنوعت نشاطات الشركة فى مصر والخارج وقامت الشركة بالتعاون مع بعض الشركات الأجنبية فى تنفيذ المشروعات فى بورسعيد ودمياط