وزير البترول : خطط بين القطاع وشركائه لخفض الانبعاثات.. واستعدادات مكثفة لقمة المناخ

مصر تشارك بصفة مراقب في اجتماعات أوبك وأوبك + والتى يتم اتخاذ قرارات واتفاقات مجدية بها فى إطار هذا التعاون المشترك

وزير البترول : خطط بين القطاع وشركائه لخفض الانبعاثات.. واستعدادات مكثفة لقمة المناخ
نسمة بيومي

نسمة بيومي

3:01 م, الأثنين, 21 فبراير 22

شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في جلسة وزارية ضمن فعاليات المؤتمر الدولى للتقنيات البترولية 2022 والذى تستضيفه المملكة العربية السعودية في الفترة من 21 – 23 فبراير 2022.

عقدت الجلسة الوزارية تحت عنوان : “دعم التعافى العالمى من خلال الطاقة المستدامة” بمشاركة الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي وسهيل المزروعى وزير الطاقة و البنية التحتية الإماراتى والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط البحرينى والدكتور محمد عبد اللطيف الفارس نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتى ووزير النفط والكهرباء والمياه والطاقة المتجددة الكويتى وإحسان عبد الجابر إسماعيل وزير النفط العراقى.

وخلال الجلسة أكد الملا أن التحالف بين أوبك وأوبك + مفيد وناجح وأن مصر تشارك بصفة مراقب في هذه الاجتماعات المشتركة والتى يتم اتخاذ قرارات واتفاقات مجدية بها فى إطار هذا التعاون المشترك .

حيث نجحت هذه السياسات فى تحقيق الاستقرار فى الطلب خلال الفترة الماضية، موجهاً الشكر والتقدير لوزير الطاقة السعودى على الدعوة لحضور هذا المؤتمر المهم والذى يسلط الضوء على التغيرات الكبيرة الذى حدثت خلال الأشهر القليلة الماضية والمبادرة السعودية للطاقة الخضراء

وأضاف وزير البترول أن مصر تعمل على تبنى مزيج الطاقة المناسب الذى يسمح بعبور المرحلة الانتقالية حتى التحول الطاقى الكامل .

وقال إنه قد تم بالفعل منذ عدة سنوات وضع استراتيجية للطاقة حتى عام 2035 والتى تهدف إلى أن تصل نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035.

وأشار إلى أن مصر بالفعل حالياً تعتمد على نسبة تبلغ 20% للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية في مزيج الطاقة وأنه يجرى حالياً انشاء محطة للطاقة النووية.

وفيما يخص استضافة مصر للقمة العالمية القادمة للمناخ COP27 فى نوفمبر القادم ، أشار الملا إلى أن مصر دولة تلتزم بكافة الاتفاقيات الدولية للحفاظ على البيئة خاصة اتفاقية باريس للمناخ،وجارى الاستعداد لها ليس داخل مصر فقط ولكن مع كافة الدول الشقيقة

ولفت إلى أهمية الاستمرار في تنمية الموارد الطبيعية والأحفورية واستغلالها بشكل آمن بالاستفادة من التكنولوجيات المتقدمة التى تعمل على خفض الانبعاثات لضمان تحقيق عوائد تضمن الاستثمار فى الطاقة الانتقالية خلال فترة التحول الطاقى.