«هيئة الدواء»: نهاية مرحلة الدراسات ما قبل الإكلينيكية للقاح كورونا المصري

تقديم الدعم حتى حصول اللقاح على رخصة الاستخدام الطارئ

«هيئة الدواء»: نهاية مرحلة الدراسات ما قبل الإكلينيكية للقاح كورونا المصري
إسلام عزام

إسلام عزام

10:35 م, الثلاثاء, 1 مارس 22

شارك الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية مؤتمراً صحفياً أقامته شركة إيفا؛ للإعلان عن بدء إجراء المرحلة الأولى من الدراسات السريرية للقاح المصري الخاص بفيروس كوفيد-١٩ (Egyvax).

وخلال كلمته؛ أعرب رئيس هيئة الدواء المصرية عن فخر الهيئة بالمشاركة في تقديم الدعم الفني والإجرائي لشركاء الصناعة في كافة المراحل منذ بداية المشروع وحتى الآن، والتي تتمثل في تقييم ملف الجودة الخاص باللقاح في المرحلة الأولى، وحتى نهاية المرحلة الحالية الخاصة بملف الدراسات ما قبل الإكلينيكية، وأنها ستستمر في تقديم الدعم حتى حصول اللقاح على رخصة الاستخدام الطارئ.

وأكد أن الهيئة قدمت الدعم على كافة المستويات، وشارك فيه مجموعة متميزة من الفرق واللجان المختصة بالهيئة، وأنها مستمرة في تقديم الدعم خلال المراحل المتتالية، وتتعهد باستكمال الدعم لكافة شركاء الصناعة لتحقيق نجاحات مماثلة.

كما أكد رئيس هيئة الدواء على أهمية تعميق توطين صناعة المستحضرات والمستلزمات الطبية، وأهمية توطين صناعة اللقاحات؛ لما تمثله من أهمية قصوى، وأمن قومي، خاصة في ظل ما شهده العالم خلال جائحة فيروس كورونا، وما استتبعه من تأكيد لأهمية امتلاك القدرات التصنيعيةجدير بالذكر ان لقاح Egyvax، الذي سيدخل مرحلة الدراسات الإكلينيكية.

تقوم بإنتاجه شركة إيفا بالتعاون مع مركز بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية.يأتي ذلك في إطار نهج هيئة الدواء المصرية نحو توطين صناعة اللقاحات، وتقديم الدعم الفني والإجرائي لشركاء الصناعة، والتعاون العلمي والبحثية مع كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص.

شهد المؤتمر حضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، والدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور رياض أرمانيوس، المدير التنفيذي لشركة إيفا فارما، واللواء طبيب خالد عامر، رئيس مركز البحوث الطبية والطب التجديدي للقوات المسلحة، والدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية، والدكتور حسام عبد الغفار، الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والسادة ممثلي مستشفى قصر العيني، وإدارة الحرب الكيميائية، ومركز البحوث الزراعية.