سلوى عثمان
أعلن حزب مصر القوية تجميد نشاطه السياسي رفضًا للقبض على رئيسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ونائبه محمد القصاص.
وأكد الحزب، في بيان، أنه “في ظل تصاعد أجواء البطش والاستبداد وقمع المعارضين السلميين من قِبل النظام الحاكم في مصر، والتي كان آخِرها اعتقال رئيس الحزب د. عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، بعد اعتقال نائب رئيس الحزب محمد القصاص بأيام، وفي ظل تصاعد حملات الكراهية المحمومة التي يمارسها النظام وإعلامه ضد كل من يمارس حقه الدستوري في المعارضة السلمية، وفي ظل الانسداد الكامل للحياة السياسية في مصر وإغلاق النظام الحاكم كل أبواب الممارسة الديمقراطية وتداول السلطة، قرر المكتب السياسي لحزب مصر القوية التالي:
1- التعليق المؤقت لكل الأنشطة والمشاركات السياسية لحزب مصر القوية، والبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعوة المؤتمر العام للحزب لاتخاذ قرار نهائي حول وضع الحزب في ضوء التطورات الأخيرة، مع تركيز الجهود في الأيام المقبلة على الدفاع عن قضية المعتقلين، وفي مقدمتهم السيد رئيس الحزب ونائبه.
2- تحميل المسئولية كاملة للنظام الحاكم عن سلامة د. عبد المنعم ابو الفتوح وأ. محمد القصاص.
3- يتوجه الحزب بالشكر لكل الأحزاب والشخصيات الوطنية المتضامنة مع مصر القوية وقياداته، ويهيب الحزب بكل القوى السياسية والشخصيات العامة والشرفاء أن يكونوا على قدر المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقهم فى هذا الظرف الدقيق الذي تمر به مصرنا الحبيبة، وأن يصطفّوا ضد ممارسات السلطة التعسفية في مواجهة المعارضين السلميين.