«مش عايز أدخل في اللعبة دي».. وزير التعليم يثير غضب النواب والحكومة تعتذر

رئيس البرلمان لم يكتف بحذف "لعبة من المضبطة"

«مش عايز أدخل في اللعبة دي».. وزير التعليم يثير غضب النواب والحكومة تعتذر
ياسمين فواز

ياسمين فواز

4:49 م, الثلاثاء, 28 ديسمبر 21

شهدت جلسة مجلس النواب المخصصة لمناقشة عدد كبير من طلبات الإحاطة الموجهة لوزير التعليم حالة من الغضب سببها الوزير خلال ردوده على طلبات النواب ، بعد أن انفعل في رده على الأعضاء عند إلقائه كلمته قائلا : ” لو سمحتوا عايزين نقول كلام كتير ونسمع بعض لو هنعلق على كل كلمة مش عايز أدخل في اللعبة دى خالص”.

وهو ما أثار غضب الأعضاء وقرر المستشار حنفى جبالى رئيس المجلس حذف كلمة ” لعبة ” من المضبطة قائلا: خلال الجلسة العامة أمس الثلاثاء : أرجو الاسترسال في الرد على الطلبات والأسئلة ورجاء خاص بالالتزام بالموضعية وعدم الدخول في مناقشات مع الأعضاء “.

كما طالب المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب ، خلال الجلسة العامة اليوم الثلاثاء ، المستشار علاء الدين فؤاد وزير شئون المجالس النيابية بالاستعداد للرد بالنيابة عن الوزارات التى ذكرها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، خلال رده على طبات الإحاطة والأسئلة الموجهة له من الأعضاء ، وحملها الوزير المسؤولية فى عدد من الملفات التى يواجهها التعليم ما قبل الجامعى.

وقال ” جبالى ” بشكل صارم وقاطع : ” عليك سيادة الوزير بالاستعداد بالرد ، حول ما أثاره وزير التربية والتعليم
عن مسئولية بعض الوزارات الأخرى فى ملف التعليم”.

وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن جميع سلطات الدولة المصرية تتعاون من أجل تحقيق صالح الوطن، قائلا: لسنا سلطة ضد سلطة، جميع السلطات أقسمت على احترام الدستور، المجلس سلطة تشريعية ولسنا بصدد “لعبة” كما ورد على لسان وزير التعليم، وقد طلبنا حذف الكلمة.

وتابع قبيل رفع الجلسة العامة لمجلس النواب: لا يكفي حذف الكلمة من المضبطة، ووزارة الشؤون النيابية منوط بها الرد، وإلا الحكومة ستكون “غير ملمة” بالدستور، نحن نحترم الحكومة ونتوقع منها الاحترام المتبادل.

من جانبه قدم المستشار علاء الدين فؤاد، وزير المجالس النيابية، اعتذارا عن الكلمة التي صدرت من وزير التربية والتعليم، قائلا: الحكومة تعتذر عن أي كلمة أثارت حفيظة المجلس، متابعا: الحكومة تكن للمجلس كل التقدير والاحترام، الحكومة حريصة على ذلك تماما، ونكرر اعتذارنا للمجلس الموقر.