قالت كانايو اواني، مديرة مبادرة التجارة الأفريقية البينية في البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، إن اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية تساعد دول القارة السمراء على التحول الاقتصادي والهيكلي.
وأضافت في كلمتها خلال مؤتمر الاستثمار بين مصر وأنجولا الذي نظمه البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير اليوم، أن التقديرات المتعلقة بالاتفاقية تشير إلى أنها تستهدف تعزيز التجارة بين الدول الأفريقية.
ومن المتوقع أن تتضاعف حركة التجارة أكثر خلال السنوات الخمس الأولي من تنفيذ تلك الاتفاقية.
وتابعت أن مؤتمر اليوم يستهدف تيسيير التجارة المشتركة بين دول القارة السمراء، والوصول لأسواقها ، لافتة إلى أن هناك دولا لا تعرف وزارات التجارة بالدول الأخرى.
وهذا الأمر يحاول البنك التغلب عليه ضمن أمور أخرى كوسيلة لتسيير التجارة، فضلا عن خططه لمضاعفة الاستثمار وزيادة التصنيع بدول القارة السمراء.
ونوهت بأن البنك يقوم بتشجيع المؤسسات المختلفة لزيادة معدلات التجارة بين الدول الأفريقية، ودعم حوالي 20 مؤسسة خلال السنوات الخمس الماضية، فضلا عن التيسير عليها للحصول على تعاقدات وتقديم التمويل اللازم.
وأشارت إلى أن هناك نقصا في المشروعات القابلة للوصول للمعاملات المصرفية بالقارة.
وذكرت أن البنك يتعاون مع الاتحاد الأفريقي فيما يتعلق باتفاقية التجارة الحرة القارية ، وفي نوفمبر 2021 تم تدشين الإصدار الثاني من معرض التجارة البينية الافريقية بحضور ألف عارض وآلاف المشاركين افتراضيا ، وحقق المعرض 42 مليار دولار من الصفقات.
وقالت إن النسخة المقبلة من المعرض ستنتطلق فعالياتها في 27 نوفمبر من العام المقبل.
وأكدت أن اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية تقدم فرص لمصر وأنجولا على حد سواء، مشيرة إلى أن أنجولا لديها أكبر مساحة كبيرة من الأراضي وتقوم بالتصدير للأسواق الخارجية ولديها فرص أن تكون سلة غذاء للقارة.
وتابعت أن الحكومة الأنجولية تسعى لتقديم الكثير من الفرص والحوافز لمواجهة الصدمات التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية.