المال ـ خاص:
أعلن محافظ أسوان مصطفي يسري عن تحويل جميع كميات الصرف الصحى المعالج والتى كان يتم تخزينها بالأخوار الجبلية بمنطقة العلاقى إلى مشروع “الحل العاجل”، والذى يضم الغابات الشجرية التابعة لهيئة الأوقاف المصرية التى تقع على مساحة 5 آلاف فدان، مما سيعمل على وقف تخزين أى كميات من مياه الصرف فى أحوض التبخير أو التجميع من الآن والتى كانت تتسبب فى إندفاع المياه نحو منطقة المحاجر وأيضاً منطقة الحبس بين خزان أسوان والسد العالى.
وأكد المحافظ، أن مجرى نهر النيل وبحيرة ناصر بعيدان تماماً من أى تلوث بعد عملية تحويل الصرف الصحى، بجانب إعادة بناء الجزء المنهار من السد الترابى مع معالجة الثغرات الموجودة بهذا السد، فضلاً عن الإنتهاء من كافة الإصلاحات بالجسور الترابية والركامية التى قامت بإنشائها الهيئة العامة للسد العالى حول الأخوار الجبلية لزيادة تأمين المنطقة من أى تسرب لمياه الصرف.
من جانبه أوضح المهندس جمال آحيد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان، أن تحويل مسار مياه الصرف الصحى لمشروع الحل العاجل، توازى مع قيام الشركة بإعادة تأهيل البنية التحتية للغابة الشجرية التابعة للشركة بمساحة 300 فدان من خلال إصلاح 18 غرفة محبس, بجانب رفع كفاءة شبكات رى الغابة والتى تعرضت فى السنوات الماضية للسرقة والإتلاف نتيجة الإنفلات الأمنى وهو الذى سيساهم فى إستيعاب المزيد من كميات الصرف الصحى , مشيراً إلى أن التكلفة التقديرية لهذه الأعمال وصلت إلى مليون جنيه لمنع وصول أى قطرة مياه صرف للمناطق المحيطة بأحواض التبخير والتجميع بالعلاقى ، وأيضاً لمجرى نهر النيل أو بحيرة ناصر بأعتبارها المخزون الإستراتيجى لمصر من المياه.
وأضاف أنه جارى العمل فى مشروع تجديد وتطوير محطتي معالجة الصرف الصحي كيما 1 وكيما 2 بتكلفة 40 مليون جنيه، لافتاً إلى أنه يتم تسليمهما لشركة المقاولون العرب فى مارس الماضى لرفع كفاءة الأعمال المدنية والكهروميكانيكية لمحطتى المعالجة التى تضم 23 حوض ليصل إستيعابهم بعد التطوير إلى معالجة 75 ألف م3 يومياً بدلاً من 56 ألف م3 يومياً و من المقرر نهو المشروع فى سبتمبر 2015 , لافتاً إلى أنه تم أعتماد 20 مليون جنيه لإنهاء البنية التحتية للغابة الشجرية الجديدة بالعلاقى فى وقت قياسى والتى تصل مساحتها لـ 2000 فدان ضمن المشروع المتكامل مما يساهم فى إستيعاب جميع كميات الصرف الصحى المعالج الناتج من شبكات ومحطات مدينة أسوان.