انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.21% إلى 4392.59، للأسبوع الثاني على التوالي، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب 2.14% إلى 13351.08.
في غضون ذلك، فقد مؤشر داو جونز الصناعي 0.33% إلى 34451.23 نقطة. وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 2.13% هذا الأسبوع، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.63%، وانخفض مؤشر داو جونز هذا الأسبوع بنسبة 0.78%.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات، وأدت مخاوف التضخم وارتفاع عائدات السندات إلى انخفاض أسهم شركات التكنولوجيا أمس الأول الخميس، حيث تراجع المستثمرون عن أسهم النمو لصالح الأصول الأكثر استقرارًا.
وهبط سهم ميكروسوفت، عملاقة البرمجيات الأمريكية بنحو 2.7% وانخفض سهم آبل بنسبة 3%، فيما هوى سهم شركة جوجل بنسبة 2.4%، كما تراجعت أسهم الرقائق مع انخفاض إنفيديا Nvidia بنحو 4.3%، وتراجع سهم Advanced Micro Devices بنحو 4.8%.
من جهة أخرى، عرض إيلون ماسك شراء شركة تويتر مقابل 54.20 دولار للسهم، حيث قال ماسك إن هذا كان عرضه الأفضل لشركة التواصل الاجتماعي، والتي قال إنها بحاجة إلى التغيير بشكل خاص من أجل الازدهار.
وصعدت أسهم تويتر مع صدور الخبر، لكنها أغلقت على انخفاض بنحو 1.7%. في غضون ذلك انخفضت أسهم تسلا، عملاقة صناعة السيارات الكهربية الأمريكية بنحو 3.7%.
وخلال هذا الأسبوع، أظهرت قراءة مؤشر أسعار المستهلك لشهر مارس زيادة بنسبة 8.5% عن العام الماضي، وهو أسرع زيادة سنوية منذ ديسمبر 1981، وأعلى من تقديرات “داو جونز” البالغة 8.4%.
كانت أسعار الموردين أيضًا أعلى مما كان متوقعًا لشهر مارس، حيث ارتفعت بنسبة 11.2% عن العام الماضي وسجل أكبر ارتفاع منذ عام 2010.