كيف تغيرت ثروات أشهر أغنياء السعودية بعد انتهاء حملة الفساد؟

6.6 مليار دولار فقدها الوليد بن طلال وصالح كامل والعمودي والحكير إعداد – عبدالغفور أحمد محسن  بعد نحو 15 شهرا على إطلاقها، أعلنت السلطات السعودية انتهاء حملة مكافحة الفساد التي أشرف عليها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بعد أن نجحت في جمع 107 مليار دولار من 87 شخصا. لجنة مكافحة الفساد

كيف تغيرت ثروات أشهر أغنياء السعودية بعد انتهاء حملة الفساد؟
جريدة المال

المال - خاص

7:35 م, الأحد, 3 فبراير 19

6.6 مليار دولار فقدها الوليد بن طلال وصالح كامل والعمودي والحكير

إعداد – عبدالغفور أحمد محسن 

بعد نحو 15 شهرا على إطلاقها، أعلنت السلطات السعودية انتهاء حملة مكافحة الفساد التي أشرف عليها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بعد أن نجحت في جمع 107 مليار دولار من 87 شخصا.

لجنة مكافحة الفساد التي يترأسها ولي العهد، قالت إن الحملة التي شملت عشرات الأمراء ورجال الأعمال والوزراء والمسؤولين السابقين، استردت 107 مليار دولار في مزيج من النقد والعقارات والشركات والأوراق المالية، لكنها لم توضح على وجه الدقة من دفع كم؟

تقرير لوكالة “بلومبرج” الأمريكية رصد ثروات 4 من أشهر رجال الأعمال في السعودية، هم الأمير الوليد بن طلال والشيخ صالح كامل ومحمد العمودي وفواز الحكير، ووجد أن ثروات الرجالة الأربعة مجتمعة فقدت نحو 6.6 مليار دولار خلال الحملة.

الوليد بن طلال: 4 مليارات دولار 

وبحسب التقرير تراجعت ثروة الوليد بن طلال الذي أفرج عنه في يناير 2018 بعد احتجاز دام 83  يوما،  بنحو 4 مليارات دولار إلى 15 مليار دولار، ما يرجح أن الأمير كان أكثر من تكبدوا مبالغ خلال الحملة.

وقال الوليد في تصريحات سابقة لبلومبرج إنه وقع “تفاهماً مؤكداً” سرياً مع الحكومة، وأن العمليات في إمبراطوريته التجارية عادت إلى طبيعتها. 

وكان سهم مجموعة شركاته الاستثمارية (المملكة القابضة) قد انخفض بنسبة 22% منذ اعتقاله.

محمد العمودي: 1.4 مليار دولار 


كذلك، فقد العمودي ثاني أغنى شخص في المملكة، والذي أفرج عنه في 27 يناير الماضي، 1.4 مليار دولار من ثروته لتصل إلى 8.7 مليار دولار.

وقبل 6 أسابيع من الإفراج عنه، أكدت السعودية أن العمودي محتجز بتهم فساد ورشوة وأنه سيحاكم.

وترتبط نشأة ثروة العمودي بعقد حكومي أبرمه في عهد الملك السعودي الأسبق فهد بن عبدالعزيز، ويرجح أن معظم ثروته حاليا تتركز في أصول خارج المملكة.

الشيخ صالح كامل: 700 مليون دولار 


كامل الذي أُفرج عنه في يناير 2018 فقد 700 مليون دولار من ثروته لتصل إلى 3 مليارات دولار.

وتتركز ثروة الشيخ صالح في مجموعة البركة المصرفية التي تتخذ من البحرين مقرا لها، وشركة دلة البركة وهي شركة قابضة متعددة النشاطات وتعمل في الرعاية الصحية والعقارات والصناعات الغذائية. 

كان كامل أيضا واحدا من كبار مستثمري الإعلام في السعودية، حيث أسس في سبعينات القرن الماضي إحدى أولى شركات الإنتاج التلفزيوني في البلاد، وكان أحد المستثمرين الأوائل في مركز تلفزيون الشرق الأوسط (MBC) الذي يترأس مجلس إدارته وليد إبراهيم (اعتقل أيضا وتم إطلاق سراحه في يناير 2018).

وسيطرت الحكومة السعودية خلال الحملة على 60% من شركة “إم بي سي” بما في ذلك الأسهم المملوكة لعائلة كامل، في حين احتفظ آل إبراهيم بحصة 40%.

فواز الحكير: 520 مليون دولار 

فقد الحكير 520 مليون دولار من ثروته لتصبح 950 مليون دولار، والحكير هو الشريك المؤسس  لشركة فواز الحكير والمساهم الرئيسي فيها، وهي شركة تجارة تجزئة أسسها مع إخوانه في عام 1990. 

وقد أُطلق سراح فواز في يناير 2018 بعد التوصل إلى تسوية مع الحكومة ، حسبما قال مسؤول كبير في ذلك الوقت.

وتستعد المجموعة لبيع 30% من أسهمها في شركة المراكز العربية، أكبر مالك ومشغل للمجمعات التجارية في السعودية.

وتراجعت أسهم شركة فواز الحكير بنسبة 41% منذ اعتقاله.

جريدة المال

المال - خاص

7:35 م, الأحد, 3 فبراير 19