عمرو خضر: %5 ارتفاعا فى أسعار الورق خلال يناير

سجل 25 ألف جنيه للطن عالميا.. و19.7 ألف محليا

عمرو خضر: %5 ارتفاعا فى أسعار الورق خلال يناير
عمر سالم

عمر سالم

7:23 ص, الأربعاء, 5 يناير 22

ارتفعت أسعار الورق بنسبة تصل إلى نحو %5 فى السوقين العالمية والمحلية خلال شهر يناير الجارى لتواصل ارتفاعاتها السابقة والمتلاحقة- بحسب عمرو خضر، عضو غرفة الطباعة فى اتحاد الصناعات.

وقال خضر لـ”المال” إن أسعار الورق المستورد سجلت 25 ألف جنيه للطن، بزيادة نحو 5 آلاف جنيه عن السعر المحلي.

وأضاف أن الزيادة التى طرأت على السعر المحلى الشهر الحالى تتراوح ما بين 900 إلى 1300 جنيه للطن، على خلفية رفع مصنع قنا أسعار البيع.

وقال خضر إن مصنع قنا أرجع الزيادة إلى ارتفاع أسعار لب الورق المستورد والخامات المحلية والعالمية المستوردة، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج لكل أنواع الورق والطباعة محليا.

وأكد خضر أن سعر ورق الكتابة والطباعة وزن 50/48 جراما ارتفع إلى 19800 ألف جنيه، فيما بلغ سعر الطن وزن 55 جراما نحو 19400 ألف جنيه، وصعد سعر طن الورق وزن 60 جراما نحو 18600 ألف جنيه، وبلغ سعر الورق وزن 70 جراما نحو 18400 ألف جنيه للطن، موضحا أن مصنع قنا سيتعامل بتلك الأسعار بداية من يناير الجارى.

عمرو خضر أمين صندوق الغرفة التجارية في القاهرة ورئيس شعبة الورق والمطابع

وأضاف أن أسعار الورق العالمية تشهد ارتفاع مستمر على مدار العام الماضى 2021 نتيجة زيادة أسعار الطاقة والخامات عالميا بالاضافة الى صعود أسعار الشحن ومراكب الشحن على مستوى العالم.

وشهدت أسعار الورق العالمية ارتفاعاً تراوحت نسبته بين 20 إلى %40 على مدار العام الماضى مقارنة بأسعار نهاية العام السابق له، وقفز سعر طن الورق المطلى وورق الأغلفة والمجلات وكل أنواع أدوات الورق.

وكشف عمرو خضر، رئيس شعبة تجار الورق وأصحاب المطابع بالغرفة التجارية بالقاهرة، ل«المال»، أن الطلب على الورق ارتفع نتيجة ندرة المعروض من الورق عالميا ما ساهم فى زيادة الطلب محليا.

ويبلغ حجم استهلاك السوق المصرية من الورق 500 ألف طن سنوياً، ويتم إنتاج قرابة 200 ألف طن محلياً عبر شركتى «قنا» و«إدفو» وعدة شركات أخرى صغيرة، فيما يتم استيراد النسبة الباقية (قرابة 300 ألف طن سنويا).

وطالب خضر بضرورة إعطاء الأولوية للورق المحلى لكل المناقصات المطلوبة لإنعاش مبيعات السوق المحلية وحماية العاملين بتلك المصانع، خاصة أن الورق المحلى يضاهى أصنافاً من المستورد، ومنعا لإغلاق بعض المطابع وتعرضها للخسائر وحماية السوق.