علاء عابد : الدبلوماسية المصرية شهدت انطلاقه كبيره في عهد الرئيس السيسي

نائب البرلمان العربي يهنيء وزير الخارجيه وجميع أعضاء السلك الدبلوماسي بمناسبه مرور قرن من الزمان علي إنشاء الوزاره

علاء عابد : الدبلوماسية المصرية شهدت انطلاقه كبيره في عهد الرئيس السيسي
ياسمين فواز

ياسمين فواز

11:46 ص, الأربعاء, 16 مارس 22

وجه النائب علاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، التهنئة إلي الوزير سامح شكري وزير الخارجيه وجميع أعضاء السلك الدبلوماسي والعاملين به بمناسبة مرور قرن من الزمان علي إنشاء الوزاره.

وأكد النائب علاء عابد أن الدبلوماسيه المصرية أصبحت مدرسة في عالم السلك الدبلوماسي وأصبحت خبراتها تضاهي أعتي وأكبر المدارس العالميه بفضل خبرات أبنائها المتراكمة علي مدار 100 عام.

وأشار النائب الأول للبرلمان العربي، أن المعارك الدبلوماسيه التي خاضتها وزاره الخارجية في السنوات الماضية تدرس في أكبر الأكاديميات الدبلوماسيه وخاصة المعارك التي واكبت الحروب التي خاضتها الدوله المصرية وعلي راسها معركه الاستقلال الوطني واخرها معركة توضيح الحقائق عقب ثوره الشعب المصري ضد حكم جماعه الإخوان الارهابية في 30 يونيو 2013

وأضاف بأن الدبلوماسية شهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي انطلاقة كبيرة في العالم وأصبحت ذراع مصر القوي في الدفاع عن مواقفها القوية في مختلف القضايا العالمية كما تولي عدد كبير من أبناء وزارة الخارجيه مناصب دولية في مختلف المؤسسات الدولية

ووجه النائب علاء عابد، التحية لوزاره الخارجيه علي دورها في تحقيق استقلال القرار المصري دوليا ودورها في الدفاع من مصر شبعا وحكومة ، مشيرا إلى أن الإحتفال بمرور قرن علي إنشاء وزاره الخارجية يتواكب مع الاحتفالات بانتصار الدبلوماسية المصرية في معركه تحرير طابا يوم 19 مارس 1989.

يذكر ان وزارة الخارجية، تحتفل يوم ١٥ مارس من كل عام بيوم الدبلوماسية المصرية، ولكن هذا العام يختلف الاحتفال لمرور مائة عام على إعادة العمل بوزارة الخارجية عام ١٩٢٢، إثر توقفها على وقع إعلان الحماية البريطانية على مصر عام ١٩١٤

ويتوافق الاحتفال بيوم الدبلوماسية المصرية مع ذكرى عودة عمل وزارة الخارجية المصرية بعد إعلان الاستقلال عن بريطانيا في 22 فبراير1922 وذلك إثر إلغاء وزارة الخارجية المصرية لمدة سبع سنوات بعد إعلان الحماية البريطانية على مصر عام 1914 باعتبارها أحد أهم مظاهر السيادة والاستقلال وتحويل اختصاصاتها إلى المندوب السامي البريطاني، حيث أبلغت الحكومة البريطانية في يوم 15 مارس 1922 الدول التي كان لها ممثلون في القاهرة بأن الحكومة المصرية قد “أصبحت الآن حرة في إعادة وزارة الخارجية، ومن ثم فإن لها إقامة تمثيل دبلوماسي وقنصلي في الخارج”.