شُح الطاقة الاستيعابية أبرز معالم اتفاقيات إعادة التأمين فى عام 2022

تعويضات كورونا والكوارث الطبيعية أثرت بالسلب

شُح الطاقة الاستيعابية أبرز معالم اتفاقيات إعادة التأمين فى عام  2022
مروة عبد النبي

مروة عبد النبي

9:19 م, السبت, 1 يناير 22

كشف خالد السيد العضو المنتدب لشركة “Apex” -مصر لوساطة إعادة التأمين أن أبرز ملامح اتفاقيات إعادة التأمين خلال 2022 هو شُح

وقال السيد إن معيدى التأمين العالمى حذر للغاية فى منح طاقة إستيعابية لشركات التأمين بسبب الخسائر الذى تكبدها خلال الـ18 شهر الماضية من تعويضات جائحة كورونا “كوفيد 19” والكوارث الطبيعية من العام الماضى.

وأكد أن معيدى التأمين فى السنوات السابقة كان يقرن منح الطاقة الاستيعابية بمنح حجم مضاعف من الاعمال لكن فى تجديد اتفاقيات إعادة التأمين للعام الحالى حتى مع زيادة قسط التأمين تتخوف من زيادة الطاقة الاستيعابية حذرا من الدخول فى اية عمليات خسائرها كبيرة.

إعادة التأمين شريك فى الخطر وليس دافع للتعويضات

ورأى أن الطاقة الاستيعابية لشركات إعادة التأمين، ت للحد الأقصى لمبلغ التأمين

بالخطر الواحد المؤمن عليه والذى يقبله معيدو التأمين بالاتفاقية بما يمنح قدرة على قبول مخاطر بمبالغ أكبر ضمن الاتفاقية دون اللجوء لعمليات إعادة تأمين اختيارى.

وأشار إلى أن صناعة إعادة التأمين شريك فى الخطر وليس دافعا فى التعويضات فقط لذا فمنهجية إدارة الخطر فى الفترة المقبلة ستركز على تقديم خدمة جيدة للعميل بالنسبة لشركة التأمين من خلال توفير التغطية للأنواع الجديدة المطلوبة كتغطية الأوبئة بملاحق إضافية أو الانواع المتخصصة كتأمين الائتمان وغيرها .ولفت الى ان انخفاض حجم الطاقة الاستيعابية بالنسبة للممتلكات كان فى كل خطوط الاعمال وليس فروعا بعينها وكذلك تامينات المسؤوليات

تعرف على اهم العوامل المؤثرة فى منح الطاقة الاستيعابية لشركات التامين

ورصد اهم العوامل التى تؤثر فى منح معيدى التامين العالمى طاقة استيعابية أفضل أو العكس وهى حجم الأعمال التى تقوم بها

شركة التأمين والذى يفضله معيدو التأمين كبيرا ومربحا علاوة على جودة نتائج أعمال الشركات – مستوى الأداء- بصورة عامة بغض

النظر عن حجمها ومعدلات الخسائر بفروعها والاكتتابات الفنية التى تقوم بها وتاريخ المخاطر والمطالبات عن سنوات سابقة.

وأكد خالد السيد العضو المنتدب لشركة “APEX” لوساطة إعادة التأمين أن نشاط الإعادة هو المحرك الأساسى لصناعة التأمين خاصة

بعد جائحة  كورونا لاسيما وأنها تتخذ حاليا إجراءات مختلفة ومتشددة عن السنوات السابقة.