رئيس صندوق التنمية الحضرية : مشروع تطوير القاهرة التاريخية لا يقل إبهارًا للعالم عن طريق الكباش

بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال

رئيس صندوق التنمية الحضرية : مشروع تطوير القاهرة التاريخية لا يقل إبهارًا للعالم عن طريق الكباش
ياسمين فواز

ياسمين فواز

8:10 م, الثلاثاء, 22 فبراير 22

تحدّث المهندس خالد صديق، الرئيس التنفيذى لـ”صندوق التنمية الحضرية”، عن دور الصندوق بعد الانتهاء من تطوير العشوائيات والمناطق غير الآمنة، وقال إن الصندوق الحالي بدأ كصندوق لتطوير العشوائيات، ثم تم تطويره وتعديل الهدف منه منذ 2017 ليواكب المرحلة الجديدة ومتطلبات الجمهورية الجديدة ليصبح صندوق التنمية الحضارية.

وقال إن دور الصندوق لا يتوقف عند العشوائيات، بل سيمتدّ لتطوير المناطق المميزة ذات الطابع المعماري والحضاري المميز، وبدأنا في مشروع تطوير عواصم المحافظات والعمل على القضاء على الأسواق العشوائية وإبدالها بأسواق جديدة متطورة ومميكنة داخل القاهرة التاريخية في الحسين والقائم والموسكي، ومنطقة الحاكم بأمر الله،

مما دعا عددًا كبيرًا من الدول لعرض المساعدة والتعاون في هذا المشروع الكبير؛ ومنها الدانمارك وأمريكا. وأضاف أن هناك عملية إحياء القاهرة التاريخية كمشروع قومي للاستثمار السياحي والثقافي يشمل حدائق عامة عالمية؛ ومنها حدائق الفسطاط.

جاء ذلك في اجتماع لجنة حقوق الإنسان ب اليوم الثلاثاء، خلال لقاء مع الرئيس التنفيذي لـ”صندوق التنمية الحضارية”؛ لمتابعة ما تم بشأن القضاء على العشوائيات، وذلك طبقًا للحق في السكن اللائق بالمحور الثاني الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

ونوه بأن عملية مشروع تطوير القاهرة التاريخية لا يقل إبهارًا للعالم عن طريق الكباش، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.

وأضاف الرئيس التنفيذى لـ”صندوق التنمية الحضرية” أن الصندوق، بالتعاون مع وزارة الإسكان، نجح في إزالة منطقة بطن البقرة العشوائية في حي مصر القديمة؛ والتي كانت تعد من أخطر المناطق العشوائية، وتم تسكين جميع السكان بحي الأسمرات بإجمالي 2089 أسرة.

وردًّا على سؤال للنائبة هند رشاد عن تطوير منطقة ناهيا، قال الرئيس التنفيذى لصندوق التنمية الحضرية إن الصندوق يهتم بالمدن وبكل ما هو حضري، وأن ناهيا لا تخضع لـأعمال وشغل الصندوق؛ لأنها مُدرَجة كقرية تابعة لمجلس محلي كرداسة، ويصعب علينا أن نقوم بأي عمل داخل القرى ويجب مطالبة التنمية المحلية بتوفير المشروعات التنموية اللازمة داخل ناهيا.