أيمن عزام:
أوردت شركة بيجو سيترون للسيارات، أرباحا في النصف الأول تتجاوز التقديرات بدعم من استقطاعات الإنفاق وطرح موديلات جديدة، وهو ما ساعد على تمكينها من العودة لتحقيق مكاسب بعد استمرار خسائرها خلال السنوات الثلاث الماضية.
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسهم الشركة قد ارتفعت بأكبر مستوى خلال الأشهر الـ 5 الماضية في بورصة باريس، بعد أن أوردت تحقيق دخل تشغيلي يقدر بنحو 477 مليون يورو (640 مليون دولار)، صعودا من تراجع بلغ 100 مليون يورو، خلال الفترة نفسها من العام الماضي، تتجاوز البيانات بذلك تقديرات محللين سألتهم الوكالة استقرت عن متوسط يقدر بنحو 358 مليون يورو فقط.
ولم تتمكن الشركة من تحقيق أية أرباح منذ النصف الأول من عام 2011، وأقبلت لذلك على الدخول في تحالف مع شركة دونجفينج موتور الصينية لتصنيع السيارات بغرض التوسع خارج أوروبا التي تشهد حاليا تعافي الطلب بشكل طفيف صعودا من تراجع استمر لعقدين كاملين، وسعت الشركة لتقليص حجم اعتمادها على السوق الأوروبي الذي أصيب بالتشبع بغرض تخفيض خسائرها، فقامت لذلك بإغلاق مصنع يقع بالقرب من مدينة باريس العام الماضي كما سعت لطرح سيارات جديدة أكثر ربحية.