خبراء : البورصة تتحرك عرضيا وسط توقعات بتحسن السيولة

قال محللون فنيون إن البورصة شهدت أداءً متذبذبًا خلال جلسة اليوم بفعل التحركات الهابطة للأسهم القيادية ومبيعات المستثمرين الأجانب.

ونصح المحللون بالشراء الانتقائي في الأسهم المكونة للمؤشر الرئيسي، إلى جانب المتاجرة في الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

وتوقعوا استمرار التحرك العرضي للمؤشر الرئيسي بين الدعم 11400 نقطة والمقاومة 11700 إلى 11800 على المدى القصير.

وسجلت مؤشرات البورصة حالة تباين في الأداء ، وارتفع الرئيسي “EGX30” بنسبة 0.04% ليصل إلى 11568 نقطة.

بينما هبط مؤشر “EGX70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.06% إلى 1985 نقطة، كما تراجع “EGX100” الأوسع نطاقا بنسبة 0.06% إلى 2992 نقطة.

وبلغت قيم التداولات على الأسهم 705 ملايين جنيه، وجرى التعامل على 187 سهما ارتفع منها 61، بينما انخفضت 53، واستقرت أسعار 73 عند مستويات جلسة الثلاثاء.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بصافي قيم تداولات قدرها 16.3 و35.4 مليون جنيه بالترتيب، بينما فضل الأجانب البيع بصافي 51.7 مليون.

قال محمد عطا، مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، إن المؤشرات شهدت حالة تباين بعد الأداء الجيد للسوق بجلسة الثلاثاء، التي تمكن خلالها المؤشر الرئيسي من الارتداد من دعمه الرئيسي عند 11400 نقطة.

وأوضح أن المؤشر الرئيسي استكمل الصعود ليخترق حاجز المقاومة 11600 نقطة، لكن لم يستطع أن يستقر أعلاه، ليغلق مرتفعا بـ4 نقاط فقط مقارنة بتعاملات الثلاثاء، عند 11568 نقطة.

وأشار عطا إلى أن تراجعات منتصف الجلسة جاءت بضغط من مبيعات المؤسسات فى الأسهم القيادية.

ولفت إلى أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة تراجع بنهاية الجلسة عند 1985 نقطة، بعد صعود محدود في مطلعها، واتجهت تعاملات الأفراد بأسهم المؤشر نحو الشراء الانتقائي.

وتوقع أن يستمر مؤشر السوق الرئيسي فى الاتجاه العرضى بين الدعم الرئيسي عند 11400 نقطة والمقاومة 11600، موضحاً أن استقراره أعلى منطقة 11400 يؤهله للصعود مرة أخرى لمحاولة كسر حاجر 11600 على المدى القصير.

وذكر عطا أن استقرار المؤشر السبعينى أعلى نقطة الدعم 1950 نقطة يؤهله لكسر حاجز 2000 نقطة على المدى القصير.

وقال أحمد أبو اليزيد رئيس قسم التحليل الفني بشركة “عكاظ” لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي شهد ارتفاعاً جيداً بعد أن قلص خسائره وعاد للتداول أعلى مستوى 11400 نقطة في جلسة الإثنين.

وأوضح “أبو اليزيد” أن انخفاض معدلات السيولة بشكل تدريجي يعود إلى حالة عدم التأكد السائدة في الأسواق المالية بسبب التوترات السياسية الدولية.

وتوقع ثبات المؤشر الرئيسي أعلى مستوى 11400 نقطة واستهداف المقاومة التالية 11700 إلى 11800، ومن ثم اختراقها لأعلى لاستهداف 12000 نقطة على المدى القصير ومتوسط الأجل.

ونصح أبو اليزيد بالشراء الانتقائي والتجميعي في الأسهم المكونة للمؤشر الرئيسي، موضحا أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة شهد ارتدادا جيداً من مستوى الدعم الرئيسي 1930 نقطة، لافتا إلى أنه حالة الثبات أعلاه فإنه سيستكمل ارتفاعه لاستهداف مستوى المقاومة التالي 2100 نقطة على المدى القصير. ونصح بالمتاجرة في الأسهم المكونة للمؤشر السبعيني مع مراعاة إدارة رأس المال ونسب الهامش في المحافظ الاستثمارية.