يستهدف جهاز تنمية مدينة شرق بورسعيد استثمار 300 مليون جنيه خلال العام المالى المقبل، لمواصلة تطوير البنية التحتية فى المدينة التى تم استثمار نحو 5 مليارات بها خلال الفترة الماضية.
حسين: إنفاق 5 مليارات جنيه لتنفيذ مرافق المرحلة الأولى.. وترقب لموافقات تطوير المنطقة الشاطئية
كشف مجدى حسين، رئيس جهاز مدينة شرق بورسعيد، أنه مستهدف ضخ استثمارات تقدر بقيمة 300 مليون جنيه قابلة للزيادة فى حالة ضم مشروعات أخرى خلال العام المالى الجديد 2022/ 2023.
وكشف «حسين» فى تصريحات خاصة لـ«المال» عن طرح تنفيذ جزء من مرافق الحى الأول على مساحة 9 أفدنة، بتكلفة استثمارية تتراوح من 300 إلى 400 مليون جنيه.
وتم الانتهاء من ترفيق منطقة الإسكان الاجتماعى، التى تقع على مساحة 9 آلاف فدان، بنسبة %90، بتكلفة استثمارية إجمالية بقيمة 415 مليون جنيه، طبقًا لـ«مجدى حسين».
وقال إن الجهاز عرض على هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة طرح قطعة أرض مخصصة لنشاط مدرسة تقع على مساحة 10 آلاف متر مربع، وبسعر متر 2700 جنيه.
وأفاد بأن الجهاز عرض أيضًا بيع 4 قطع أراضٍ مخصصة لنشاط تجارى، تتراوح مساحتها من 1250 إلى 2000 متر مربع، وبسعر 1850 جنيهًا للمتر الواحد.
وبخصوص خطة تطوير المدينة للمنطقة الشاطئية، أوضح «حسين» أن المدينة لم تحظَ بالموافقة بعد من قبل الهيئة لتطويرها، متوقعًا أن تحصل عليها فور الانتهاء من التصميمات والأعمال الاستشارية.
وأشار رئيس جهاز تنمية مدينة شرق بورسعيد إلى أن الجهاز يترقب الموافقة على ترفيق 100 فدان مخصصة لمشروع «سكن لكل المصريين»، من قبل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأوضح أن الجهاز أنفق حوالى 5 مليارات جنيه ضمن مرافق المرحلة الأولى بالمدينة، التى تبلغ تكلفتها الاستثمارية الإجمالية 13 مليارًا.
وقال «حسين» إنه فى الفترة الأخيرة تم تخصيص 40 فدانًا لصالح هيئة التعاونيات بالحى الأول فى مدينة شرق بورسعيد، مخصصة لنشاط عمرانى متكامل.
وتابع أنه تم تخصيص قطعة أرض لإنشاء مخبز آلى، على مساحة 650 مترًا مربعًا، لصالح شركة «شاعركو».
ووفقًا لرئيس الجهاز، تعمل المدينة حاليًا على إنشاء وحدة صرف بتكلفة استثمارية تبلغ 250 مليون جنيه، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ %50 منها.
وكشف مجدى حسين، فى تصريحات سابقة لـ«المال»، عن الاتفاق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على إقامة منطقة لوجيستية بالمدينة، على مساحة حوالى 100 فدان، طبقًا للمخطط الاستراتيجى، تضم مشروعات صناعية وتجارية وزراعية وسكنية، وسياحية وترفيهية.
وأشار إلى أن هذه المنطقة تخدم فى المقام الأول أهالى شمال سيناء، كما تضم محلات تجارية ومخازن تموينية ومخازن للسلع الرئيسية بالمحافظة، والمنطقة الاقتصادية.
جدير بالذكر أن الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمشرف على قطاع التخطيط والمشروعات بالهيئة عقد مؤخرًا، اجتماعًا تنسيقيًا مع جهاز المدينة، وعدد من المسئولين والمطورين بالمنطقة الاقتصادية ومحافظة بورسعيد، لاستعراض مخطط التنمية والفرص الاستثمارية واستعمالات الأراضى بالمدينة.
كما أفاد «حسين» بأنه تم الاتفاق مع مطورى وممثلى المنطقة الاقتصادية على إتاحة الأراضى والوحدات السكنية الفترة المقبلة، تسهيلًا على أطقم العمل بالمنطقة الاقتصادية وتوفيرًا للجهد والوقت، مشيرًا إلى أن شرق بورسعيد جزء لا يتجزأ من المنطقة الاقتصادية.
كما لفت إلى أن المنطقتين الصناعيتين بالمدينة فى مرحلة الترفيق حاليًا لإتاحتهما للطرح، مشيرًا إلى أن المدينة شهدت فى الفترة الأخيرة إقبالًا واسعًا من المستثمرين لإتاحة أراضٍ لإنشاء مدارس خاصة.
وأوضح أن المدينة تضم جامعتين، إحداهما أهلية تقع على مساحة 44 فدانًا، وأخرى تكنولوجية تبلغ مساحتها 17 فدانًا، مشيرًا إلى تنفيذ ما يزيد على %50 من الأعمال بالجامعتين حتى الآن، متوقعًا الانتهاء خلال مارس 2022، لبدء العام الدراسى الجديد.
وتبلغ مساحة مدينة «سلام مصر» – والمعروفة بمدينة شرق بورسعيد- 23 فدانًا، وتعد المدينة الساحلية الجديدة الأولى شرق قناة السويس، لتخدم أغراض تنمية منطقة القناة، وتستهدف استيعاب أكثر من نصف مليون نسمة، ومع اكتمال نموها ستكون حلقة وصل بين الإقليمين الغربى والشرقى عن طريق ربطها بشبكة طرق وخط سكة حديد وعن طريق الأنفاق.