تقرير: ارتفاع نسب الإشغالات في 4 وجهات سياحية بمصر خلال 2022

وفقاً لتقرير شركة كوليرز الربع سنوي لعام 2022

تقرير: ارتفاع نسب الإشغالات في 4 وجهات سياحية بمصر خلال 2022
سارة لطفي

سارة لطفي

4:44 م, الأربعاء, 16 فبراير 22

أصدرت شركة كوليرز لتقديم الخدمات والاستشارات العقارية، تقريرها الربع سنوي لعام 2022، بعنوان، كيف سيكون أداء سوق الفنادق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2022.

وكان قطاعا الفنادق والاستضافة من أكثر الصناعات تضرراً على مدار العامين الماضيين،  نتيجة الوباء، حيث نال ضربات قوية وصدمات شديدة نتيجة القيود الاحترازية التي تم فرضها للحد من انتشار الفيروس، طبقاً للتقرير.

ووفقاً للبيانات التي تم الحصول عليها من قاعدة بيانات كوليرز Hotels، ومراكز الإحصاء العالمية والمحلية، هناك توقعات بارتفاع نسب الإشغال في 4 أسواق رئيسية بمصر، وهي الغردقة وشرم الشيخ والقاهرة والإسكندرية، مقارنة بما كانت عليه في عام 2021.

توقعات بارتفاع نسب الإشغال في مصر خلال عام 2022

وتتوقع كوليرز أن تبلغ نسبة الإشغال في القاهرة 69% خلال عام 2022، مقارنة بـ 41٪ في العام السابق، لتسجل نسبة زيادة قدرها 21%.

وأرجعت كوليرز ذلك لعوامل الجذب الجديدة التي ظهرت في المدينة، على غراء افتتاح المتحف المصري الكبير الجديد في نوفمبر 2022 ، ليعمل كجاذب للزوار وتعزيز السياحة.

وعلى صعيد المدن الساحلية، يتوقع التقرير أن تبلغ نسب الإشغال في مدينة شرم الشيخ 60%، لتسجل نسبة زيادة قدرها 19%، مقارنة بالعام المنقضي، فيما ستصل نسب الإشغال في مدينة الغردقة إلى 69%، لتسجل زيادة بنسبة 29%.

فيما ستسجل نسبة الإشغال في مدينة الإسكندرية خلال العام الحالي نحو 64%، بنسبة ارتفاع تقدر بـ 19%.

وفقاً لقاعدة بيانات كوليرز، فإن عام 2022 سيشهد معدلات فنادق عالية نسبياً في 24 سوقاً فرعياً في أسواق الضيافة الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث بدأت الأسواق المعنية في الانتقال من مرحلة التعافي من أزمة فيروس كورونا إلى مرحلة الاستقرار والثبات لما بعد الفيروس، فماذا يمكن أن نتوقع من هذا السوق في عام 2022.

وساد شعور عام بالتفاؤل بمنتصف الربع الأول من عام 2022 في الأسواق الأساسية في إقليم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشأن تعافي قطاع الفنادق من حالة الركود التي أصابته من آثار الوباء العالمي.

وخلال هذه الفترة، بدأت بعض الفنادق في مرحلة الإغلاق الجزئي، والكامل، واتبعت البعض الآخر استراتيجية تخفيض الطاقة الاستيعابية، عملاً بالقيود الاحترازية المفروضة.

وبدأت دول العالم بالتدريج في تخفيف القيود الاحترازية، مما قد ينتج عنه توقعات بارتفاع معدلات الإشغال في الفنادق مع استمرار تخفيف قيود السفر في الأسواق الرئيسية بالمنطقة على مدار العام المقبل، وقد يتم تراجعها مع تذبذب ثقة المستهلك نتيجة ظهور متحور فيروس كورونا الجديد-أوميكرون-وفقاً لأحدث تحليل من كوليرز.

في الإمارات العربية المتحدة

من المتوقع أن يبلغ متوسط معدلات الإشغال لعام 2022 في ثمانية أسواق رئيسية بالإمارات، نسبة 70.5%، لتحقق زيادة قدرها 7% عن العام السابق، وفقاً لتحليلات كوليرز.

مع إعلان عام 2021 مرحلة التعافي من الوباء العالمي لقطاع الفنادق، من المتوقع أن يشهد العام المقبل استقرارًا في السوق ، مع تسجيل معظم الأسواق الرئيسية تغيرًا طفيفًا في معدلات الإشغال عن العام السابق.

ومن المرجح أن يكون إكسبو 2020 هو المحرك الأساسي لهذه الزيادة، حيث اجتذب منذ إطلاقه في أكتوبر 2021 ملايين الزوار والعاملين إلى دبي، مما أدى لارتفاع أسعار بيه وتأجير العقارات في جميع أنحاء الإمارة.

ويتوقع أن تستفيد الفنادق من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر لعام 2022 بين نوفمبر وديسمبر، من خلال زيادة الطلب حيث يختار الزوار البقاء في مواقع النقل الشهرية في دبي وأبوظبي.

وتتوقع كوليرز أن يشهد مرسى دبي، جيميرا بيتش ريذيدنس، أعلى مستويات الإشغال، ليسجل نسبة إشغال قدرها 79%، على عكس شاطئ أبوظبي الذي يمثل أدنى مستوى في الإشغال بنسبة 60%.

في المملكة العربية السعودية

وفقاً لبيانات وتحليلات شركة كوليرز، يتوقع ارتفاع معدلات الإشغال في المملكة العربية السعودية بنسبة 0.8٪ هذا العام مقارنة بعام 2021، والتي وصفتها كوليرز بأنها زيادة متواضعة.

وأشارت تحليلات كوليرز، إلى أن الرياض ستكون المنطقة الأكثر رواجاً خلال العام الحالي، لترتفع نسبة الإشغال بها من 56% في عام 2021، لـ 65% لعام 2022، ويرجع ذلك لاستضافة الأحداث الكبيرة مثل موسم الرياض في الربع الرابع من عام 2022، علاوة على زيادة التركيز على التجارة الدولية في المدينة.

في قطر

أشارت تحليلات كوليرز إلى أن من المتوقع أن تحافظ الدوحة على مستويات الطلب المرتفعة التي سجلتها على مدار العامين الماضيين، لتسجل نسبة إشغال قدرها 74%.

 بالإضافة إلى حدوث مزيد من النمو مع نهاية العام مع كأس العالم لكرة القدم 2022 الذي يجذب المزيد من الزوار إلى البلاد ويزيد الطلب على الإشغال على المدى القصير.