تفاوت تقديرات مبيعات الملابس الجاهزة في موسم رأس السنة بالإسكندرية

توقع عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية أن يبدأ الأوكازيون الشتوي خلال أسبوع

تفاوت تقديرات مبيعات الملابس الجاهزة في موسم رأس السنة بالإسكندرية
معتز محمود

معتز محمود

4:06 م, الخميس, 13 يناير 22

تفاوتت تقديرات عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية بشأن نسب المبيعات التي تحققت خلال موسم رأس السنة وبداية العام الجديد هذا العام، بالمقارنة بالحركة خلال العام  الماضي.

وبين من يرى أن هناك تراجعا في حركة المبيعات ومن يرى وجود تحسن بسيط عن العام الماضي إلا أن هناك شبه أجماع على أن حركة المبيعات والتشغيل لم تصل إلى مرحله ما قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد وأنها تدور عند مستويات 80% مقارنة بما قبل الجائحة.

وتوقع عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية أن يبدأ الأوكازيون الشتوي خلال أسبوع أو أكثر  لتحقيق أنفراجة في المبيعات.

في البداية، اعتبر أشرف جويا رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية أن هناك تراجعا ملحوظا في نسب المبيعات وأن حركة السوق متدنية.

وأشار جويا إلى أن السنة الماضية كانت أفضل في المبيعات الإجمالية خلال أكتوبر ونوفمبر وديسمبر،  مقارنة بشهرى نوفمبر وديسمبر هذا العام.

وقدر رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية نسبة التراجع في مبيعات موسم رأس السنة هذا العام بنحو 30% وأنه لم يتحرك، لافتاً إلى أن هذه النتائج كانت تدور في فلك التوقعات بعدم التفاؤل هذا الموسم.

وأرجع جويا بعض أسباب التراجع فى المبيعات إلى انخفاض درجات الحرارة خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن هذا الانخفاض كان له تأثير ، فضلاً عن  تراجع القوى الشرائية لبعض المستهلكين.

وأشار رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية إلى أنه في الماضي كان تراجع درجات الحرارة عاملا محفزا للسوق يساعد في تنشيط حركة المبيعات.

وتوقع  جويا أن يبدأ الأوكازيون الشتوي الأسبوع القادم حتى يستطيع التجار تعويض التراجع في حركة المبيعات الفترة الماضية.

من جانبه أكد حسين على عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، مدير محلات كوكتيل للملابس، أن معدلات البيع في موسم رأس السنة هذا العام شهدت تحسناً وكانت أفضل من العام الماضي.

وقدر على نسب التحسن في حركي المبيعات بزيادة تقدر بنحو  20 في المئه عن الموسم الماضي، مشدداً في الوقت ذاته على أن هذه المعدلات في حركة المبيعات تظل أقل من المعدلات التي كان عليها السوق في مرحلة ما قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.

واعتبر  عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن حركة المبيعات والتشغيل يمكن تقييمها  في الوقت الراهن بأنها تدور عند مستويات 80% مقارنة بما قبل الجائحة.

وأرجع التحسن في حركة المبيعات هذا العام في موسم رأس السنة نتيجة لفتح الكنائس والاحتفالات وكان له تاثير إيجابي على نسب البيع.

وأشار إلى أنه مع وجود تحسن في المبيعات عن العام الماضي، إلا أن هناك مشكلة تعاني منها المحلات تكمن في وجود زيادة المصروفات المختلفة والتي تشمل الإيجارات ومرتبات الموظفين والاستهلاكات وغيرها من المصروفات.

ولفت عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن تحقيق معدل زياده المبيعات عن السنة الماضيه يتطلب تخفيض في هامش ربح المحلات نتيجة تراجع في القوى الشرائية لقطاعات من للمستهلكين وهو ما يتطلب بالتبعية تخفيض الاسعار حتى يكون هناك استمراريه في حركه البيع.

وأشار إلى أن هناك ضغوطا من العامليين نتيجه ارتفاع مستويات المعيشه تطالب بتحقيق زيادة فى الأجور نتيجة ارتفاع مستويات المعيشة بهدف توفير زيادة في الداخل.

وتوقع عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن تكون زيادة الأجور للعاملين في القطاع بنسبة 10% على الأقل.

كما أشار إلى أن المعروض من المنتجات المصنعة يبلغ نحو 80% من المعروض في الأعوام الماضية، حيث قدر التراجع في الكميات المعروضة بالأسواق خلال الموسم الشتوى هذا العام بنحو 20% مقارنة بسنوات سابقة.  

وتوقع عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن يبدأ الأوكازيون الشتوى مع نهاية الشهر الجاري.

كما أشار على إلى أن هناك عدم عدالة في التعامل بين القطاع الرسمى وغير الرسمي في ظل الالتزام  بتسديد إيرادات الدولة من ضرائب وتامينات أجتماعية خاصة في ظل الوضع الراهن.

يشار إلى أنه لايزال هناك شهران آخران وهما يناير وفبراير لمحاولة تصريف المنتجات الشتوية قبل نهاية الموسم، خاصة أنه في أشهر سابقة ومع تداعيات كورونا  أدى إلى تعثر عدد من المحلات عن سداد الإيجارات وتراكمت عليها وأصبحت غير قادرة على السداد، وبينما كان هناك آخرون عاجزون عن الوفاء بديونها من شيكات وخلافه وتم تحريك قضايا ضدها .