شرين طه
افتتاح المقر الجديد لشركة العبد الكريم القابضة في الدمام، وذلك عبر برج شاهق تم تصميمه والاشراف عليه من قبل شركة ديوان للاستشارات الهندسية والمعمارية.
وقال عمار الأعسم، المدير التنفيذي لشركة ديوان للاستشارات الهندسية والمعمارية، إن البرج يمثل معلم فريدا بما يقدمه من أبعاد بصرية وتصميمية متنوعة وعالية الجودة، خاصا إن البرج مكون من 37 طابقا ويعد أعلى برجا في مدينة الدمام ويعد من ضمن أعلى 30 برجا في المملكة العربية السعودية.
وأضاف: ” واجهة البرج والأجزاء المائلة الداخلية منه توفر مساحات مكتبية ديناميكية التصميم في كل طابق، مما يسمح للمبنى بتلبية الاحتياجات المكانية المتنوعة للعديد من الشركات.
ويتميز البرج الذي يحمل اسم “إيه كيه اتش”، بتصميم زجاجي جذاب وأنماط هندسية فريدة وارتفاع شاهق جعلته منذ افتتاحه حديث المدينة في الدمام، التي تمثل العاصمة النفطية للمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.
ويمثل البرج معلما جليّا يفرض نفسه على فضاء المدينة ليلا أو نهارا، وبات يشكل نقطة مرجعية للتنقل للجميع.
ويوفر البرج مساحة رئيسية للمكاتب مع إطلالات بانوراميه غير متناهية. وقد تم تخصيص معظم المساحات المكتبية للاستخدام الخاص لشركة العبد الكريمإلى جانب توافر عدة طوابق للتأجير التجاري لمن يرغب من الشركات العاملة في المملكة.
وتم تصميم البرج كمبنىً ذكيا، كونه يتمتع بأحدث أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية، من بينها أنظمة مراقبة تلفزيونية، ودخول آلي، ونظام لتوفير للطاقة، ونظام حاسوبي للتحكم في إدارة المبنى ومركز بيانات متطور ونظام سمعي – بصري لقاعات المؤتمرات.
ويحتوي البرج أيضًا على مولد كهرباء احتياطي ونظام امداد طاقة داخلي لضمان عدم انقطاع الكهرباء.
وتتوفر مساحات واسعة لمواقف السيارات في الطابق السفلي تمتد عبر سبعة مستويات انطلاقا من قاعدة البرج.
احدى مميزات التصميم الجذاب للمبنى تتمثل في الخطوط المائلة عبر البرج، حيث تحيط تلك الخطوط بقاعدة البرج ثم تواصل الصعود نحو الأعلى ، وتأخذ بشكل ابداعي هيئة المنحدرات وغيرها من عناصر الدوران الرأسي.
وقد جعل هذا النهج المميز في تصميم البرج من قاعدة البرج أكثر من مجرد مكون معماري في المبنى، حيث تحولت إلى ركن ركين لا ينفصم عن تصميم البرج وهيئته الهندسية المركبة.
وتُعرف مدينة الدمام الواقعة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، بأنها المركز الإداري الرئيسي لصناعة النفط السعودية، وباعتبارها أحد الموانئ الرئيسية في المملكة، تُمثل الدمام مرفق تصدير رئيسيا للبترول والغاز الطبيعي.
وتتمتع المدينة بشبكة مواصلات برية وسكك حديدية وخطوط جوية تربطها ببقية المملكة العربية السعودية، وكذلك مع الدول المجاورة لها.
وفضلا عن استضافتها للمقر الرئيسي لإدارة المنطقة الشرقية، تعتبر الدمام مركزًا سكنيًا وتجاريًا رئيسيًا، وتحتوي على قسم هام من جامعة الملك فيصل.