تصريحات حماية المستهلك حول أزمة نقص لبن الأطفال

يعقوب : شهادة الميلاد وحدها لا تكفى للحصول على المدعم  الجهاز يعد بشن حملات على المتورطين  حسام الزرقانى قال عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك إن هناك متلاعبين حصلوا على كميات كبيرة من الشركات التابعة للدولة - مسئولة عن استيراد الألبان – وقاموا بتخزينها وبيعها بأسعار مرتفعة بالسو

تصريحات حماية المستهلك حول أزمة نقص لبن الأطفال
جريدة المال

المال - خاص

7:57 م, السبت, 3 سبتمبر 16

يعقوب : شهادة الميلاد وحدها لا تكفى للحصول على المدعم 
الجهاز يعد بشن حملات على المتورطين 

حسام الزرقانى

قال عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك إن هناك متلاعبين حصلوا على كميات كبيرة من الشركات التابعة للدولة – مسئولة عن استيراد الألبان – وقاموا بتخزينها وبيعها بأسعار مرتفعة بالسوق السوداء.

وأضاف في تصريح خاص لـ”المال” أن  شهادة الميلاد يجب ألا تكون وحدها المعيار للحصول على لبن الأطفال المدعم، مؤكدًا أن الألبان ما زالت تذهب لغير مستحقيها وذلك لاقتصار عمليات  البيع العبوات على من يحملون شهادة الميلاد.

جاء ذلك بعد تلقي الجهاز شكاوى من المواطنين، تفيد بعدم تمكنهم من توفيرالألبان التى يحتاجها اطفالهم ومواجهة صعوبات شديدة فى الحصول عليها بالصيدليات ومنافذ وزارة الصحة.

 وأوضح يعقوب أن الجهاز يسعى حاليا بالتنسيق بين إدارة التحريات ومباحث التموين ونقابة الصيادلة وقطاع التجارة الداخلية وإدارة التفتيش المركزية لشن حملات على الصيدليات ومنافذ وزارة الصحة لضبط المتلاعبين والمضاربين على ألبان الأطفال ومتابعة الأزمة عن قرب.
وأشار إلى أن قانون 162 لسنة 1992 يقضى بحبس  أى شخص  يقوم بحجز أى سلعة عن التداول لمدة تصل إلى 3 سنوات، مؤكدًا ان الحملة تستهدف ضبط أى كميات من الألبان يتم بيعها بالسوق السوداء.

وقال إن وزارة الصحة بهيئاتها المختلفة والشركة القابضة للصناعات الدوائية هى المسئولة عن تفاقم أزمة نقص ألبان الأطفال بالسوق المحلية، مؤكدا أنها المنوطة بتوفير وتوزيع الألبان المدعمة بالصيدليات وغيرها من المنافذ وتوصيلها لمستحقيها.

وشهدت السوق المحلية مؤخرا عجزًا في عبوات حليب الأطفال المدعوم من الدولة، ما أثار تظاهرة شاركت فيها عشرات الأمهات، قطعت أحد الطرق الرئيسية بالقاهرة الخميس الماضى.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عزمها توزيع عبوات الحليب المدعوم عبر منظومة بطاقات، ليصل للأمهات الفقيرات.

في سياق متصل أكد يعقوب أن القوات المسلحة تلعب دورا مهما فى حل الأزمة، وتسعى لتوفير الاحتياجات الاستيرادية من الألبان بالسوق المحلية بضخ كميات اضافية لتعويض النقص.

فيما أشارت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى للقوات المسلحة فى بيانها المنشور اليوم  الى ان القوات المسلحة لاحظت  قيام الشركات المختصة باستيراد عبوات لبن الأطفال باحتكار العبوات للمغالاة فى سعرها، ما تسبب فى زيادة المعاناة على المواطن البسيط.

وتابعت: تقوم القوات المسلحة، بالتنسيق مع وزارة الصحة، بالتعاقد على نفس عبوات الألبان، ليصل سعر العبوة للمواطن المصرى إلى 30جنيهاً بدلاً من 60، بنسبة تخفيض تصل إلى 50%.

وتحاول القوات المسلحة ضرب الاحتكار الجشع لدى التجار والشركات العاملة فى مجال عبوات الألبان من منطلق شعورها باحتياجات المواطن البسيط أسوة بما تقوم به من توفير لجميع السلع الأساسية من لحوم ودواجن وغيرها بمختلف منافذ البيع فى المحافظات بأسعار مخفضة.

 فيما نفى بيان امتلاك القوات المسلحة أى عبوات مخزنة وأوضح أنه سيتم استيراد أول دفعة من الألبان اعتباراً من 15 / 9 / 2016 ليتم تسلمها من الموانئ وتوزيعها على الصيدليات بسعر (30) جنيهاً للعبوة.

وأصدرت وزارة الصحة والسكان بيانا تفصيليا  اليوم يتضمن منافذ توزيع الألبان الصناعية المدعمة على مستوى محافظات الجمهورية.

ويحتوي البيان جميع المراكز الطبية والوحدات الصحية ومراكز رعاية الأطفال التي تقوم بصرف الألبان الصناعية المدعمة من الدولة والمخصصة للأطفال.

وتدعم الحكومة  حليب الأطفال لغير القادرين بنحو  500 مليون جنيه سنويا، ويستخدم بديلا للرضاعة الطبيعية، محليا.

وتباع العبوة الواحدة في الصيدليات بـ60 جنيها مصريا، بينما تباع في منافذ الوزارة بـ 5 جنيهات فقط لمستحقي الدعم.

جريدة المال

المال - خاص

7:57 م, السبت, 3 سبتمبر 16