المال – خاص :
وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو ، فأن نحو1.3 مليار طن سنويًا من الأغذية الصالحة للإستهلاك تهدرعلي الصعيد العالمي ، فنسبة الطعام المهدر عالميا من المواد الغذائية الخمس الأهم للتغذية السليمة نحو 42% سنويًا تقريبًا بينما لا تتخطي نسبة الجوع 12% .
وتعتبر مصر من أعلى الدول المساهمة في نسب نفايات الطعام بواقع 73 كيلوغرام من إجمالي النفايات السنوية من الغذاء العالمي للشخص الواحد.
فطبقًا لدراسة أجراها مركز Center for Food & Nutrition Barilla (BCFN) ، تأتي مصر في المركز السادس عشرمن مجموعة 25 دولة بعد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت.
ولمواجهة هذه المشكلة في مصر أخذ بنك الطعام المصري علي عاتقه مسئولية اطلاق مبادرات التوعية لزيادة وعي الناس والمنظمات وكذلك مختلف الجهات التعليمية.
كما قام بوضع دليل محترف لعدم هدر الطعام وكيفية تداول الطعام المطهو وذلك لتطبيقه في الفنادق والمطاعم بالتعاون مع غرفة المنشآت الفندقية .
وفي إطار سعيه للقضاء علي الجوع وتوفيرالغذاء للمستحقين الأكثر إحتياجاً ، وايمانه بأهمية عدم هدر الطعام ، قام بنك الطعام المصري بتوقيع بروتوكول تعاون بينه وبين فندق دوسيت ثانٍ بمقر البنك في التجمع الثالث للمساهمة في بعض البرامج الخيرية
علي أن يتبرع فندق دوسيت بما يتوفرعنده من وجبات مطهية لم تمسها يد او مواد خام غذائية او مستلزمات فندقية بالإضافة إلي الملايات والمفروشات التي تكون بحالة جيدة ليتم توزيعها علي الحالات المستحقة والمدروسة المدرجة بقاعدة بيانات بنك الطعام ، فضلاً علي أنه تم الإتفاق علي أن يقوم فريق متخصص من الفندق بتدريب القادرين علي العمل من الحالات المستحقة و ذوي الاحتياجات الخاصة علي الأعمال الفندقية و تعيين من يصلح منهم .
ويعتبر تأهيل المستحقين لسوق العمل وتوظيفهم برنامج من البرامج التنموية التي يقوم بها بنك الطعام المصري ومنها أيضًا برنامج التغذية المدرسية والذي يساهم في حل مشكلة سوء التغذية عند التلاميذ ومشكلة التسرب من التعليم ، وبرنامج محوالأمية والذي يواجه مشكلة ارتفاع نسبة الأمية في مصر.