بلغ 5.586 سيارة في 2021.. «كورونا» يدفع مبيعات «رولز رويس» لرقم قياسي

سجلت العلامة التجارية الفاخرة حجم مبيعات هو الأعلى على مستوى العالم طوال تاريخها

بلغ 5.586 سيارة في 2021.. «كورونا» يدفع مبيعات «رولز رويس» لرقم قياسي
محمد عبد السند

محمد عبد السند

1:10 م, الثلاثاء, 11 يناير 22

ساعدت جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” علامة رولز ـ رويس التجارية المتخصصة في تصنيع السيارات الفارهة في تحقيق رقم قياسي في المبيعات بلغ 5،586 سيارة العام الماضي، وفقا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وسجلت العلامة التجارية الفاخرة، التي يتراوح سعر سياراتها من 233 ألف جنيه إسترليني إلى 432 ألف جنيه إسترليني، حجم مبيعات هو الأعلى على مستوى العالم طوال تاريخها الممتد 117 عامًا.

وقال تورستن مولر أوتفوس الرئيس التنفيذي لـ رولز-رويس: “شهد الكثير من الناس آخرون في مجتمعاتهم يموتون بسبب الوباء، وهذا جعلهم يعتقدون أن الحياة يمكن أن تكون قصيرة وأنه من الأفضل لك أن تعيش الآن بدلاً من تأجيلها إلى تاريخ لاحق”.

وأوضح أوتفوس: “لقد ساعد هذا أيضًا بشكل كبير جدا على تشجيع الناس على الاستثمار في ما يمكن أن أسميه الأشياء الجميلة والرائعة في العالم”.

وشهدت الشركة التي تتخذ من مقاطعة ساسيكس البريطانية مقراً لها، والمملوكة لشركة “بي إم دبليو” الألمانية، زيادة في المبيعات في كل منطقة من مناطق العالم.

وفي هذا السياق قال مولر أوتفوس: “يعود سبب ازدهار الأعمال التجارية الفاخرة بالكامل حول العالم إلى (كوفيد-19)”.

وتابع:”لم يكن بإمكان الناس السفر كثيرًا، ولم يكن بإمكانهم الاستثمار كثيرًا في الخدمات الفاخرة، وهناك قدر كبير جدًا من الأموال المتراكمة التي يتم إنفاقها على السلع الكمالية”.

وعلى صعيد متصل، قالت الشركة إنها استمتعت بعام استثنائي مع ارتفاع الطلب على جميع طرازاتها من السيارات، ولا سيما جوست ليموزين وسيارة كولينان الرياضية متعددة الاستخدامات، حيث سجلت أرقامًا قياسية في معظم مناطق المبيعات، بما في ذلك الصين الكبرى والأمريكتان وآسيا والمحيط الهادئ وفي بلدان متعددة عبر العالم.

وكانت شركة بنتلي البريطانية للسيارات الفاخرة التابعة لشركة فولكس فاجن قالت الأسبوع الماضي، إنها شهدت عاماً قياسياً في 2021 مع ارتفاع المبيعات العالمية بنسبة 31% وسط طلب قوي.

في الأسبوع الماضي أيضاً قالت “بي.إم.دبليو” إنها حققت مبيعات قياسية تجاوزت 2.2 مليون سيارة بعلامة بي.إم.دبليو في 2021 رغم النقص العالمي في رقائق أشباه الموصلات.