بعد هبوط جلستين متتاليتين.. البورصة تتطلع لقوى شرائية تدعمها للتحول للصعود

أنهى مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 تعاملات الإثنين متراجعا %0.72

بعد هبوط جلستين متتاليتين.. البورصة تتطلع لقوى شرائية تدعمها للتحول للصعود
منى عبدالباري

منى عبدالباري

10:33 ص, الثلاثاء, 21 ديسمبر 21

يرى خبراء سوق المال أن البورصة المصرية تتطلع لقوى شرائية مستقرة تدعمها بالتحول للصعود، وذلك بعد جلستين هابطتين منذ بداية الأسبوع.

وأنهت البورصة المصرية تعاملات الإثنين على تراجع للجلسة الثانية على التوالى، حيث اكتست مؤشراتها جماعيا باللون الأحمر، وسط ثبات لرأس المال السوقى، فى ظل مبيعات أجنبية وعربية.

وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 تعاملات الإثنين متراجعا %0.72 عند 11482 نقطة، كما هبط EGX70 بنسبة %0.6 إلى 2114 نقطة، وكذلك المؤشر المئوى الأوسع نطاقا بنحو %0.78 مسجلا 3125 نقطة.

وسجل رأس المال السوقى 730.2 مليار جنيه بنهاية تعاملات الإثنين، مقارنة مع 730.3 مليار جنيه بنهاية تعاملات الأحد. وبلغت أحجام التداولات مليار جنيه، من خلال التعامل على أسهم 190 شركة، عبر 32.9 ألف عملية، وارتفعت أسهم 29 فقط، بينما تراجعت 96، فيما ظل 65 سهما على ثبات.

واتجه المستثمرون العرب والأجانب نحو البيع بصافى 12.4 مليون و162.7 مليون جنيه على التوالى، فيما اتجه المصريون نحو الشراء بصافى 175 مليونا.

قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة النعيم لتداول الأوراق المالية، إن السوق وصلت لمستويات واجهت عندها ضغوطا بيعية قوية، ما خلق سيناريوهين للتحركات، كلاهما مرهون بوجود قوى شرائية من عدمه.

ولفت إلى أنه فى حالة ظهور قوى شرائية بالسوق سيدعم ذلك تحقق ارتدادة صعودية نحو مستوى 11700 نقطة، وأنه إذا استمرت الضغوط البيعية قد تتجه السوق لمستويات 11350 ثم 11200 نقطة.

ولفت إلى أن الأسعار أصبحت حاليا تتحرك وفقا للأخبار التى تظهر على الأسهم سواء إيجابا أو سلبا.

من جانبها قالت عصمت ياسين، رئيس تداولات الأفراد بشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، إن البورصة تواجه عمليات جنى أرباح من المستثمرين الأجانب الذين يتجهون للبيع استعدادا لفترة الإجازات، وأن السوق بحاجة إلى قوى شرائية.

ولفتت إلى أن عدم تحقق ذلك سيهبط بالمؤشر الثلاثينى إلى 11390 نقطة، بينما ظهور قوى شرائية داعمة سيصعد به صوب 11750 نقطة.

وأوضحت أن هناك مجموعة من القطاعات تتحرك بشكل إيجابى، أبرزها الشحن، والبنوك، والعقارات.