بعد الاستيلاء على حقل نفط ليبى.. تراجع إنتاج البلاد بمقدار 70 ألف برميل يوميا

منع ناقلة نفط من تحميل مليون برميل

بعد الاستيلاء على حقل نفط ليبى.. تراجع إنتاج البلاد بمقدار 70 ألف برميل يوميا
أحمد فراج

أحمد فراج

2:40 م, الأحد, 17 أبريل 22

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية اليوم الأحد حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي بسبب توقف الإنتاج، وبذلك ينخفض إنتاج البلاد النفطي بمقدار 70 ألف برميل يوميا، بحسب وكالة رويترز.

وذكرت المؤسسة الحكومية في بيان، أن مجموعة من الأشخاص لم تحدد هويتهم دخلوا المنشآت في اليوم السابق ومنعوا الموظفين من العمل.

وبدا أن الاستيلاء على الحقل الذي يقع في جنوب غرب البلاد في إطار إجراءات مناهضة لرئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة الذي يتخذ من طرابلس مقرا له.

وتوجد في ليبيا حاليا حكومتان متنافستان منذ مارس عندما عين البرلمان الذي يتخذ من الشرق مقرا له فتحي باشاغا ليحل محل الدبيبة لتتجدد المواجهة بين شرق وغرب البلاد.

يبلغ إنتاج النفط الليبي في المتوسط 1.21 مليون برميل يوميا

وقبل توقف الإنتاج من حقل الفيل، بلغ إنتاج النفط الليبي في المتوسط 1.21 مليون برميل يوميا.

وقال مهندسان في ميناء الزويتينة النفطي الليبي لرويترز، إن الصادرات من الميناء توقفت بعد دخول محتجين صباح اليوم الأحد.

منع ناقلة نفط من تحميل مليون برميل

وأضافا أن ناقلة نفط مُنعت من تحميل مليون برميل في الميناء النفطي.

من ناحية أخرى، قال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار أمس السبت في مقابلة مع تلفزيون الحدث، إن العراق تعرض لضغوط لزيادة إنتاجه النفطي خارج نطاق سياسة أوبك للإنتاج.

وأضاف الوزير أن أوبك ملتزمة بتوفير إمدادات النفط اللازمة لتعويض أي عجز للنفط الخام.

العراق ما زال محافظا على المراتب الأولى في السوق الهندية للنفط

وقالت وكالة الأنباء العراقية نقلا عن مدير شركة تسويق النفط (سومو) علاء الياسري، إن العراق ما زال محافظا على المراتب الأولى في السوق الهندية على الرغم من ارتفاع واردات الهند من النفط الروسي.

وأضاف الياسري “دول عدة ومنها الهند وجدت أن النفوط الخام الروسية التي أصبحت تباع بخصومات سعرية كبيرة جدا بديلا عن النفوط الخام”.

وأكد الياسري أن العراق لا يزال يحتفظ بحصته العالية من السوق في الهند بفضل العقود التي أبرمها مع مصافي النفط الهندية الحكومية والخاصة.

أسعار النفط الخام تقفز حوالي 9% خلال الأسبوع الماضى

وقفزت أسعار النفط الخام حوالي 9% خلال الأسبوع الماضى، حيث تعرض السوق للاضطراب مرة أخرى بفعل المخاوف بشأن الإمدادات بسبب أنباء عن احتمال فرض الاتحاد الأوروبي فرض حظر على واردات النفط الروسية.

كانت المكاسب في النفط محدودة حيث يبدو أن شركات التكرير الصينية عازمة على خفض إنتاج الخام هذا الشهر بنحو 6%. وقالت مصادر صناعية ومحللون إن الخفض سيكون على غرار ذلك الخفض الذي شوهد آخر مرة في الأيام الأولى لوباء كوفيد-19 قبل عامين.

لكن أنباء الحظر الأوروبي المقترح على النفط الروسي دفعت المشترين إلى الانقضاض على المزيد من العقود الآجلة للنفط الخام وأقنعت بعض عمليات البيع العاجلة بتغطية مراكزهم قبل عطلة الجمعة العظيمة، مما يعني عطلة نهاية أسبوع أطول للأسواق الأمريكية.